الشرق
دخل التمويل الإسلامي على خط مكافحة تغير المناخ عبر تقديم الخدمات للشركات التي تهدف إلى تعويض انبعاثات الكربون.
الشركة التي أسسها الصندوق السيادي السعودي، وهي شركة سوق الكربون الطوعي الإقليمية، أعلنت عن شراكة مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لاستخدام التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية لمكافحة تغيّر المناخ.
ستفتح الشراكة الأبواب للترويج لسوق الكربون الطوعية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وتقديم خدمات استشارية وتمويلية للشركات التي تهدف إلى خفض انبعاثات الكربون للحصول على أرصدة الكربون من أنشطتها، وفق بيان صدر يوم الخميس.
اقرأ أيضاً: الصندوق السيادي السعودي يطلق شركة إقليمية لتداول الكربون
بنهاية الشهر الماضي، دشّن صندوق الاستثمارات العامة السعودي شركة سوق الكربون الطوعية الإقليمية، وهي الشركة التي تتوزّع ملكيتها بنسبة 80% للصندوق، و20% لمجموعة "تداول" السعودية القابضة.
تهدف الشركة إلى دعم القطاعات والشركات في المنطقة لتمكينها من الوصول إلى الحياد الصفري، بالإضافة إلى ضمان شراء أرصدة الكربون لتخفيض الانبعاثات الكربونية في سلاسل القيمة.
في سبتمبر 2021، تم الإعلان عن مبادرة السوق الطوعية لتداول الائتمان الكربوني من قبل الصندوق السيادي السعودي، ومجموعة "تداول".
تُعدّ مبادرة السوق الطوعية لتداول الائتمان الكربوني جزءاً من مبادرات الصندوق المرتبطة بالاقتصاد الأخضر. وقبل أيام أعلن الصندوق إتمام طرح أول سندات دولية خضراء بقيمة 3 مليار دولار، فيما يعمل الصندوق بالتوازي على برنامج الطاقة المتجددة، والذي يتضمّن تطوير 70% من قدرة توليد الطاقة المتجددة في المملكة بحلول عام 2030.