بلومبرغ
سيطلب صندوق الثروة السيادية النرويجي الذي تبلغ قيمته 1.2 تريليون دولار من الشركات التي يستثمر فيها الوصول إلى صافي صفري من الانبعاثات بحلول عام 2050 على أبعد تقدير لتجنب الانتقال المتأخر، والذي يقول إنه يمثّل أكبر خطر مالي للصندوق.
في الواقع، فإن 10% فقط من الشركات في محفظة صندوق الثروة لديها هدف صافي صفري لعام 2050، على الرغم من أن العديد منها قد اتخذت خطوات واسعة نحو أهداف الانبعاثات، كما كتب نيكولاي تانغن، الرئيس التنفيذي، وكارين سميث إيناتشو، كبيرة مسؤولي الحوكمة والامتثال في صندوق الثروة السيادية النرويجي "نورجيس بنك إنفستمنت مانجمنت" في افتتاحية في صحيفة "داجينز نايرينجسليف".
طالع أيضاً: صندوق الثروة النرويجي يتكبد أكبر خسائر نصف سنوية على الإطلاق
يُشار إلى أن الصندوق سيدفع الشركات للوصول إلى الهدف من خلال أهداف وخطط مؤقتة موثوقة لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المباشرة وغير المباشرة، حسبما كتب المسؤولان التنفيذيان في افتتاحية صحيفة الأعمال النرويجية اليومية، حيث قالا إن العمل سيبدأ مع الشركات التي لديها أكبر الانبعاثات، وبينما يهدف الصندوق إلى أن يكون مالكاً نشطاً، فإن سحب الاستثمارات يظل خياراً.
كتب تانغن وسميث إيناتشو: "لا يؤدي البيع والخروج من الشركات إلى حل أزمة المناخ، لكننا سننظر في البيع للخروج من الشركات ذات المخاطر المناخية العالية التي لا تملك خططاً مناخية، وحيث لا تؤدي ممارسة الملكية فيها إلى دفع عجلة التقدم نحو الأمام".
اقرأ المزيد: الطريق نحو إزالة بصمة الكربون طويلة جداً
كما قالت وزارة المالية النرويجية في كتاب أبيض في وقت سابق من هذا العام إنها تريد من صندوق الثروة السيادية، الأكبر في العالم، استخدام جهوده الاستثمارية المسؤولة لضمان أن الشركات تعمل على تنظيم أنشطتها بطريقة تتماشى مع صافي الانبعاثات العالمية. وسيُقدّم الصندوق يوم الثلاثاء خطة عمل للفترة حتى عام 2025.