ملياردير يعتزم بناء منشأة ضخمة للألواح الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في الفلبين

time reading iconدقائق القراءة - 5
مهندس يثبت الألواح الشمسية على سطح سكني في مدريد، إسبانيا - المصدر: بلومبرغ
مهندس يثبت الألواح الشمسية على سطح سكني في مدريد، إسبانيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يخطط الملياردير إنريكي رازون لبناء منشأة ضخمة للطاقة الشمسية وبطاريات التخزين في الفلبين توفر طاقة نظيفة كافية لتجنب حرق ما يعادل 1.4 مليون طن من الفحم سنوياً.

تعتبر المبادرة هي الأحدث من ناحية الجمع بين الألواح الكهروضوئية الرخيصة وقابلية تخزين الطاقة، للتخفيف من عيب رئيسي في الطاقة الشمسية– هو أنه بإمكانها توفير الكثير من الكهرباء في منتصف النهار ولا شيء في الليل. يذكر أنه تم اقتراح إنشاء مرافق ضخمة مماثلة في إندونيسيا وشمال أستراليا.

قالت شركة "برايم انفراستراكتشر هولدينغز" (Prime Infrastructure Holdings) التابعة لرازون في بيان يوم الأربعاء، إن المشروع المخطط له سيحتوي على 2500 إلى 3500 ميغاواط من الألواح الشمسية و4000 إلى 4500 ميغاواط/ ساعة من بطاريات التخزين. سيتم بناء الجزء المتعلق بالطاقة الشمسية بالتعاون مع "سولار فيليبينس باور بروجكت هولدينغز" (Solar Philippines Power Project Holdings). ولم يذكر البيان موقع المشروع أو التكلفة المقترحة.

ستوفر المنشأة 850 ميغاوات– أي مثل ما توفره بعض محطات الطاقة النووية- لشركة "مانيلا إلكتريك" (Manila Electric) أكبر شركة تجزئة للطاقة في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا التي توزع الكهرباء في العاصمة والمناطق المجاورة. ووفقاً لوثيقة العطاء النهائية لشركة "ميرالكو" (Meralco)، سيضمن المشروع توافر الطاقة بشكل كامل خلال ساعات ذروة الطلب. من المتوقع أن يكون المشروع جاهزاً على مرحلتين في عامي 2026 و2027.

قالت شركة "برايم انفراستراكتشر" إن الكهرباء المولدة ستكون كافية لاستبدال 1.4 مليون طن من الفحم أو 930 ألف لتر من النفط سنوياً. تحصل الفلبين على حوالي 57% من احتياجاتها من الكهرباء من الفحم، أي تحرق ما يعادل 29 مليون طن من الوقود عالي الجودة، وفقاً لبيانات من "بلومبرغ إن إي إف" و"بي بي".

بنى رازون- ثاني أغنى شخص في الفلبين- ثروته بشكل أساسي من خلال شركته للشحن "انترناشيونال كونتينر ترمينال سيرفسز" (International Container Terminal Services)، ولديه أيضاً استثمارات في شركات التعدين والوقود الأحفوري والبنية التحتية، بما في ذلك 300 مليون دولار في قطاعات النفط والغاز في الولايات المتحدة من خلال حقول نفط الأبالاش وأنشطة الحفر في هيوستن.

اشترى رازون مؤخراً شركة "مانيلا ووتر" (Manila Water) ويتطلع أيضاً إلى الاستحواذ على حصة مسيطرة في مشروع غاز "مالامبايا" في المياه الغربية للفلبين من رجل الأعمال دينيس أوي، حليف الرئيس المنتهية ولايته رودريغو دوتيرتي. يأتي إعلان الأربعاء قبل أسابيع من تخلي دوتيرتي عن السلطة لصالح فرديناند ماركوس جونيور، الذي أعلن في حملته الانتخابية عن خطط للاستفادة من المزيد من مصادر الطاقة المتجددة لخفض تكاليف الطاقة.

تصنيفات

قصص قد تهمك