بلومبرغ
تراهن مجموعة عائلية سعودية على السيارات الكهربائية، بعدما حققت في وقت سابق أرباحاً بالمليارات نتيجة استثمارها المبكر في شركة "ريفيان أوتوموتيف" (Rivian Automotive Inc)، لكنها ستستثمر هذه المرة في السيارات ذات العجلتين والثلاث عجلات في الهند.
التزمت مجموعة عبد اللطيف جميل، ومقرها جدة، والتي تحمل اسم مؤسسها، ويديرها الآن أبناؤه، باستثمار نحو 220 مليون دولار في "غريفز إليكتريك موبايليتي" (Greaves Electric Mobility)، وفقًا لبيان.
ستدفع المجموعة في البداية 150 مليون دولار مقابل حصة 35.8% في شركة صناعة السيارات الكهربائية، التابعة لشركة "غريفز كوتون" (Greaves Cotton)، الهندية للتصنيع والهندسة.
يعزز الاستثمار من قدرة "غريفز إليكتريك موبايليتي" على تنمية أعمالها محلياً، والتي من المحتمل أن تتوسع في مناطق بأمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا.
قفزت أسهم "غريفز كوتون" بنحو 14% على خلفية تلك الأنباء، قبل أن تتقلص المكاسب إلى نحو 1.2% فقط.
وتسعى الهند، رابع أكبر سوق للسيارات في العالم، إلى الحد من انبعاثات الكربون من وسائل النقل، وتحقيق هدف صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2070.
تتوقع "بلومبرغ إن إي إف" (BloombergNEF) أن تصل نسبة السيارات الكهربائية إلى 53% من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة في الهند بحلول عام 2040، مقارنة بوصولها إلى 77% في الصين.
تعتمد أعمال مجموعة عبد اللطيف جميل (ALJ) على السيارات التي تعمل بالبنزين، وتوسعت المجموعة خلال السنوات الأخيرة في صناعات أخرى، من بينها دعم الشركات الناشئة مثل "ريفيان أوتوموتيف"، حيث تعتبر المجموعة ثالث أكبر مستثمر في "ريفيان أوتوموتيف"، بحصة تبلغ نحو 3.5 مليار دولار.