باستثمارات 4 مليارات دولار.. شركة ألمانية توقع مذكرة تفاهم لإنتاج الهيدروجين في مصر

time reading iconدقائق القراءة - 7
جانب من توقيع مذكرة تفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة H2 الألمانية في مجال الطاقة النظيفة - المصدر: بلومبرغ
جانب من توقيع مذكرة تفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة H2 الألمانية في مجال الطاقة النظيفة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

وقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر، مذكرة التفاهم مع "إتش2-إنداستريز " (H2 Industries) الألمانية، لإنشاء أول محطة تحويل المخلفات إلى هيدروجين أخضر في المنطقة الاقتصادية باستثمارات تبلغ نحو 4 مليارات دولار.

وقعت مصر، التي ستستضيف قمة المناخ كوب27 في نوفمبر المقبل، سلسلة من مذكرات التفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا خلال الفترة الأخيرة.

وتُعد مصر خطة طموحة لاستخدام الهيدروجين باعتباره مصدر وقود منخفض الهيدروكربون، بحسب تصريحات سابقة لوزير البترول المصري طارق الملا، الذي قال حينها إنَّ بلاده تستهدف توليد 42% من الكهرباء بحلول عام 2030 من الطاقة المتجددة والجديدة.

تستهدف المذكرة التي وقعها اليوم الأربعاء، يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومايكل ستوش الرئيس التنفيذي لشركة "H2" المتخصصة في تخزين الطاقة، بناء محطة بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر.

قطاعات مستهدفة

قال زكي إن مجال الهيدروجين الأخضر، يعد أحد القطاعات المستهدفة للهيئة تبعاً لاستراتيجية الدولة المصرية للتحول للاقتصاد الأخضر، وتزامناً مع استضافة مصر قمة تغير المناخ في نوفمبر المقبل.

ترتكز هذه القطاعات على توافر مقومات تمتلكها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصةً منطقتي السخنة وشرق بورسعيد؛ حيث ملاصقة الميناء للمناطق الصناعية واللوجستية، مما يسهل من عمليات تموين السفن وأغراض التصدير للأسواق الخارجية.

من جانبه، قال مايكل ستوش إن إنشاء هذه المحطة الأولى من نوعها لتحويل المخلفات لوقود أخضر في مصر، يعد بداية لتوسع أعمال الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

لفت إلى أن تحويل الهيدروجين الأخضر إلى وقود نظيف، لاسيما لقطاع الطيران، يعد سوقاً واعدة تزامناً مع التحول العالمي للاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات الكربونية، حيث من المتوقع أن تستوعب المحطة نحو 4 ملايين طن من المخلفات سنوياً.

وقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، 6 مذكرات تفاهم مع شركات عالمية لإنشاء مشروعات لإنتاج الهيدروجين والوقود الأخضر.

يأتي توقيع مذكرات التفاهم لحين إنهاء الشركات دراسات الجدوى للمشروعات، ومن ثم اتفاق الطرفين على البنود التي سيتم التوافق عليها، ومن ثم التوقيع بشكل نهائي خلال قمة تغير المناخ "cop27".

تصنيفات

قصص قد تهمك