بلومبرغ
تعمل شركة بتروبراس النفطية البرازيلية العملاقة التي تسيطر عليها الدولة مع شركة "إكوينور" ( Equinor ASA) لتدشين مشروع لطاقة الرياح في البحر بأكبر دولة بأمريكا اللاتينية.
قال خوسيه ماورو كويلو، الرئيس التنفيذي لشركة بتروبراس خلال فعالية في ريو دي جانيرو، اليوم الأربعاء، إن مزرعة الرياح قبالة ساحل ولاية ريو دي جانيرو، ستوفر أربعة غيغاوات من الطاقة.
تركز بتروليو برازيليرو (Petroleo Brasileiro SA)، الشركة المنتجة للطاقة كما تعرف رسمياً سابقاً، أيضاً على تطوير أنواع الوقود الحيوي المتقدمة، بما في ذلك وقود الطائرات.
تتطلع شركات النفط العملاقة، بما في ذلك "شل" إلى الاستفادة من إمكانات الرياح البحرية في البرازيل، في سعيها للتنويع بعيدا عن الوقود الأحفوري وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
تقترح شركة النفط الكبرى، ومقرها لندن، بناء ستة مشاريع بقدرة إجمالية تبلغ 17 غيغاوات، والتي من شأنها أن تعادل إنتاج 15 مفاعلاً نووياً. وتمتلك البرازيل حالياً حوالي 21 غيغاوات من طاقة الرياح، وكلها على اليابسة، وهو ما يمثل حوالي 10% من إجمالي توليد الطاقة في البلاد.
بدأت "إكوينور" في الحصول على تصاريح من الجهات المسؤولة عن البيئة لمشروعين للرياح البحرية قبالة ساحل جنوب البرازيل في عام 2020. وفي حين سلط "كويلو" من بتروبراس الضوء على الطاقة المتجددة خلال الفعالية، قال أيضاً إن العالم سيواصل الاعتماد على النفط لعقود، وإن التحوّل في مجال الطاقة سيكون بطيئاً.