بلومبرغ
فقدت صانعة السيارات الكهربائية الأكثر شهرة في العالم مكانتها في على مؤشر الاستدامة من S&P 500.
بحسب مؤشرات "ستاندرد آند بورز داو جونز" (S&P Dow Jones)، فإن مجموع نقاط شركة "تسلا" (Tesla) بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة ظلّ "مستقراً إلى حد ما" على مدار العام الماضي. لكنها تراجعت في المراتب مقابل تحسن نظرائها من الشركات العالمية.
كما أشارت الجهة المزوّدة للمؤشر أيضاً إلى هواجس تتعلق بظروف العمل، ولمواجهة الشركة تحقيقاً حول حالات الوفاة والإصابات المرتبطة بأنظمة القيادة المستقلة. مُعتبرةً أن الافتقار إلى استراتيجية لخفض الكربون، وقواعد سلوك العمل، عوامل تُحستب أيضاً ضد شركة الملياردير إيلون ماسك.
في حين أن "تسلا" تلعب دورها لناحية إقصاء السيارات العاملة بالوقود عن الطرقات، "إلاّ أنها تراجعت عن نظرائها عند فحصها بعدسة المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة الأوسع نطاقاً"، كما أفادت مارغريت دورن، المديرة الأولى ورئيسة مؤشرات الاستدامة لشركة "ستاندر آند بورز داو جونز" في أمريكا الشمالية، في منشور على مدونة يوم الثلاثاء.
وأضافت: "رصد تحليل يستهدف تحديد المخاطر التي تواجه الشركة، والناجمة عن أي حوادث مثيرة للجدل، حدثان منفصلان يتمحوران حول مزاعم بالتمييز العنصري وسوء ظروف العمل في مصنع "تسلا" في فريمونت، بالإضافة إلى تعرُّضها لتحقيق من من قِبل "الإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة" بعد ربط عدّة حالات وفاة وإصابات بنظام القيادة الآلية في مركباتها".
كِلا الموضوعين كان لهما تأثير سلبي على درجة الشركة على المؤشر. ولم ترد تسلا على الفور على طلب عبر البريد الإلكتروني للتعليق.
اقرأ أيضاً: إيلون ماسك يطمئن الخائفين على "تسلا" بأنه لن يغادرها
يُذكر أن "بيركشاير هاثاواي" (Berkshire Hathaway)، و"جونسون آند جونسون" (Johnson & Johnson)، و"ميتا بلاتفورمز" (Meta Platforms) من الشركات الكبرى الأُخرى التي تمّ استبعادها من مقياس الاستدامة.