المصدر:
رويترز
كشف وزير الزراعة الأمريكي توماس فيلساك، أن الولايات المتحدة والإمارات تسعيان لاستثمار 4 مليارات دولار إضافية عالمياً في مبادرة انطلقت العام الماضي لتحقيق مرونة الزراعة في مواجهة التغير المناخي وتقليل الانبعاثات الضارة.
كان البلدان أطلقا مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ خلال مؤتمر كوب26 للمناخ الذي عقد في نوفمبر الماضي بهدف استثمار 4 مليارات دولار من حكومات وشركاء غير حكوميين في الفترة من 2021 إلى 2025.
قال الوزير الأمريكي لوكالة رويترز قبل انعقاد أول اجتماع وزاري لأطراف المبادرة في دبي غداً الإثنين إن المبادرة تريد الآن تعهدات باستثمار ثمانية مليارات دولار قبل حلول موعد محادثات المناخ كوب27 في مصر في نوفمبر المقبل.
اقرأ أيضاً.. استبيان يظهر أن تغير المناخ أكثر ما يهدد أمن العالم
أبحاث الزراعة والمناخ
أضاف "نعتقد أننا نحتاج فعلياً لوضع هدف أعلى. والرئيس بايدن يعتقد أن علينا الحصول على 8 مليارات دولار قبل كوب-27".
تحظى المبادرة بدعم 140 شريكاً وافقوا على زيادة الاستثمارات العامة والخاصة في أبحاث الزراعة وممارساتها الخاصة بالمناخ.
تألفت الاستثمارات الأولية المكونة من أربعة مليارات دولار من مليار دولار من كل من الحكومتين الأمريكية والإماراتية و1.8 مليار دولار من حكومات أخرى و200 مليون دولار من شركاء غير حكوميين.
وفي الآونة الأخيرة قالت وزارة الزراعة الأمريكية إنها ستستثمر مليار دولار في مشروعات تجريبية للسلع التي تستخدم فيها وسائل داعمة للمناخ ونشر أساليب الزراعة وتربية الحيوانات واستغلال الغابات التي تخفض الانبعاثات.
أشار فيلساك إلى أن المبادرة يمكن اعتبارها جزءاً من خطة الولايات المتحدة لتحقيق الأهداف المناخية الأمريكية، مضيفاً "يوجد عدد من السبل المختلفة التي يمكن بها توصيف هذه الموارد".
ويكافح قطاع الزراعة الأمريكي بالفعل تداعيات التغير المناخي، بما فيها تزايد الجفاف والفيضانات، أما الإمارات فتستورد أغلبية احتياجاتها الغذائية، وتعمل على تحلية مياه البحر وتستثمر بكثافة في الزراعة وتكنولوجيا المياه والطاقة النظيفة.
وستستضيف الإمارات محادثات المناخ كوب28 في 2023، وقالت مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة في بيان إن نظم الزراعة والغذاء تتيح فرصاً هائلة للتحرك العالمي فيما يتعلق بالمناخ.
يذكر أن الولايات المتحدة ستستضيف في واشنطن قمة للمبادرة المناخية في ربيع 2023.
تصنيفات
