بلومبرغ
تعتزم أكبر شركة للطاقة المتجددة في الإمارات العربية المتحدة القيام بصفقات استحواذات وبيع السندات، كجزء من خطة لمضاعفة عملياتها لهذا العقد، ومساعدة الدولة على تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفرية.
قال نيال هانيجان، المدير المالي لشركة "مصدر"، في مقابلة في عاصمة الإمارات أبوظبي: "لدينا طموحات نمو كبيرة للغاية.. سيتطلب هذا النمو رأس المال".
وتُعَدّ "مصدر" جزءاً أساسياً من هدف الإمارات لتحييد انبعاثات الاحتباس الحراري داخل حدودها بحلول عام 2050. وتسعى ثالث أكبر منتج للنفط في "أوبك" تعزيز الطاقة الشمسية والهيدروجين والطاقة النووية لتحقيق هذا الهدف.
وسترتفع طاقة "مصدر" من الكهرباء إلى نحو 23 غيغاواط، بعد الإعلان عن صفقة في ديسمبر لإدماج مشاريعها الخضراء مع مشروعات شركة النفط الحكومية في أبوظبي "أدنوك" وشركة"طاقة". وكجزء من الصفقة، ستشتري شركتا "أدنوك" و"طاقة" حصصاً في "مصدر" من الصندوق السيادي، شركة "مبادلة" للاستثمار.
تتطلع "مصدر" إلى توليد 50 غيغاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030 ، وهو نفس طموح شركة "بي بي".
قال هانيجان إن "مصدر" قد تحصل على تمويل من حكومة الإمارة وكذلك من أسواق رأس المال الدولية لتمويل النمو. وأوضح أن الشركة حصلت على تصنيف "A2" من وكالة "موديز إنفستورز سيرفيس"، وقد تبيع الشركة أول سنداتها العام المقبل.