بالأخضر
"Shell" و"BP" ضمن شركات عالمية تسعى للاستثمار في مشروع أدنوك للغاز المسال
وافقت أربع شركات عالمية على الاستثمار في مشروع "الرويس" لتصدير الغاز الطبيعي المسال الذي تنفذه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إن شركات "شل" (Shell) و"توتال إنرجيز" (TotalEnergies) و"بي بي" (BP) و"ميتسوي اند كو"( Mitsui & Co) تريد الاستحواذ على حصة 10% لكل منها، في منشأة الرويس للغاز الطبيعي المسال.
![أرض زراعية دمرتها الفيضانات في منطقة قوانغشي التي تتمتع بحكم ذاتي لقومية تشوانغ في الصين في الأول من يوليو 2024 - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/416x312/4-3/cca6e39c-6e23-45df-acad-811703d9d1e7.jpg)
الطقس في الصين يهدد المحاصيل بالفيضانات والحرارة المرتفعة
لا يزال المزارعون الصينيون يواجهون الطقس المتطرف بداية من الفيضانات إلى الجفاف، ما يهدد محاصيل من بينها الأرز، ويضع ضغوطاً على المسؤولين في البلاد الذين يعملون على تعزيز الأمن الغذائي.هطلت أمطار غزيرة على مساحات شاسعة من البلاد على مدى الأسبوع الماضي، ما دفع إدارة الأرصاد الجوية الصينية لإصدار سلسلة تحذيرات، ومن المتوقع هطول مزيد من الأمطار على امتداد نهر اليانغتسي. قد تصل كمية الأمطار على بعض مناطق شمال شرق قوانغشي إلى 150 ميليمتراً (5.9 بوصة) حتى غد الأربعاء.تواجه مناطق زراعة الأرز الرئيسية في الصين -جيانغشي وخونان- هطول أمطار وفيضانات أكثر، بينما تتعرض محاصيل الذرة والقطن أيضاً للخطر. من جهة ثانية، تتوقع هيئة الأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة في جنوب البلاد بوقت لاحق من الأسبوع الجاري، ما قد يضعف إنتاج الأرز أيضاً.أسعار الأرز تسجل أعلى مستوى منذ 15 عاماً مع عودة تأثير الطقس على المحاصيل
الطقس في الصين يهدد المحاصيل بالفيضانات والحرارة المرتفعة
لا يزال المزارعون الصينيون يواجهون الطقس المتطرف بداية من الفيضانات إلى الجفاف، ما يهدد محاصيل من بينها الأرز، ويضع ضغوطاً على المسؤولين في البلاد الذين يعملون على تعزيز الأمن الغذائي.هطلت أمطار غزيرة على مساحات شاسعة من البلاد على مدى الأسبوع الماضي، ما دفع إدارة الأرصاد الجوية الصينية لإصدار سلسلة تحذيرات، ومن المتوقع هطول مزيد من الأمطار على امتداد نهر اليانغتسي. قد تصل كمية الأمطار على بعض مناطق شمال شرق قوانغشي إلى 150 ميليمتراً (5.9 بوصة) حتى غد الأربعاء.تواجه مناطق زراعة الأرز الرئيسية في الصين -جيانغشي وخونان- هطول أمطار وفيضانات أكثر، بينما تتعرض محاصيل الذرة والقطن أيضاً للخطر. من جهة ثانية، تتوقع هيئة الأرصاد الجوية ارتفاع درجات الحرارة في جنوب البلاد بوقت لاحق من الأسبوع الجاري، ما قد يضعف إنتاج الأرز أيضاً.أسعار الأرز تسجل أعلى مستوى منذ 15 عاماً مع عودة تأثير الطقس على المحاصيل![أرض زراعية دمرتها الفيضانات في منطقة قوانغشي التي تتمتع بحكم ذاتي لقومية تشوانغ في الصين في الأول من يوليو 2024 - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x280/1-1/60315db8-f976-4322-b14b-73b30d196162.jpg)
![عامل يستخدم رافعة لتركيب مجموعة نقل الحركة لسيارة "رينو" الكهربائية في مصنع الشركة في نوفو ميستو، سلوفينيا. - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/416x312/4-3/0e984e8d-5273-49e1-8e41-8a2a293d1e39.jpg)
"رينو" تتعهد بخفض تكاليف بطاريات السيارات الكهربائية 20%
تعهدت شركة "رينو" بخفض تكاليف بطاريات السيارات الكهربائية بنحو 20%، في محاولة منها للحفاظ على قدرتها التنافسية من خلال اعتماد كيمياء خلايا أرخص، وعمليات إنتاج جديدة لمكونات هذه السيارات.قالت الشركة في بيان يوم الإثنين، إن وحدة "أمبير" (Ampere) التابعة للشركة ستقوم بدمج خلايا فوسفات حديد الليثيوم (LFP) في منصة السيارات الكهربائية الخاصة بها، جنباً إلى جنب مع كيمياء منغنيز النيكل والكوبالت التي تستخدمها الآن. وستعمل الوحدة أيضاً مع شركة "إل جي إنرجي سوليوشن" (LG Energy Solution) في كوريا الجنوبية على أنظمة البطاريات، بهدف توسيع نطاقها.الشركة قالت إن النهج الجديد سيخفض تكاليف "رينو" لتزويد البطاريات لمركباتها اعتباراً من بداية 2026.
![نبتة تخترق الأرض المتشققة في حقل للحبوب في برشيد، المغرب. - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/416x312/4-3/52851c09-5544-48f7-abfd-55f051119d3a.jpg)
الجفاف الذي يجتاح المغرب نذير شؤم لإمدادات الغذاء العالمية
يزرع محمد سديري ثلاثة هكتارات من الأرض في غرب المغرب منذ عام 1963، ولم يشهد في حياته أن وصلت أرضه إلى هذه الدرجة من الجفاف والعطش.انهار محصول القمح في العام الماضي إلى طن واحد لكل هكتار (الهكتار = 2.4 فدان)، وهو أقل محصول يحصده على الإطلاق، مع انتشار أسوأ فترة جفاف منذ ثلاثة عقود تطال أرجاء الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.أصاب الجفاف بئراً يصل عمقها إلى 25 قدماً في أرض سديري، الذي لا يستطيع أن يتحمل تكلفة حفرها إلى مستوى أعمق من ذلك.لذلك فهو يحاول الآن زراعة الشعير، لأنه محصول يتسم بمرونة أكثر من القمح.يعتبر سديري واحداً من 1.2 مليون فلاح يزرعون الحبوب في المغرب، ويعانون من أعباء تغير المناخ في البلاد، التي شهدت تضاعف وتيرة الجفاف خمس مرات خلال القرن الحالي.سعر القمح يقفز لأعلى مستوى في 9 أشهر وسط مخاوف تراجع المخزونسيمتد تأثير ذلك إلى مناطق واسعة خارج حدود المغرب، إذ تتأهب البلاد لاستيراد كمية قياسية من القمح، في وقتٍ تعاني فيه فرنسا وروسيا، وهما من الدول الكبرى المصدّرة للقمح، من تراجع المحصول، مع انخفاض كمية صادرات المغرب من الفواكه والخضراوات إلى رفوف المتاجر في أوروبا والولايات المتحدة وبقية دول أفريقيا.تحت شمس قاسية ورياح حارة تثير أعمدةً من الغبار في قرية الزحليكة، قال سديري، المزارع الذي يبلغ من العمر 77 عاماً: "لم نحظ بسنة واحدة جيدة منذ عام 2000، وأسوأ فترة مررنا بها هي السنوات الثلاث الأخيرة. ولا نستطيع الآن سوى أن ندعو الله طلباً لرحمته".
الجفاف الذي يجتاح المغرب نذير شؤم لإمدادات الغذاء العالمية
يزرع محمد سديري ثلاثة هكتارات من الأرض في غرب المغرب منذ عام 1963، ولم يشهد في حياته أن وصلت أرضه إلى هذه الدرجة من الجفاف والعطش.انهار محصول القمح في العام الماضي إلى طن واحد لكل هكتار (الهكتار = 2.4 فدان)، وهو أقل محصول يحصده على الإطلاق، مع انتشار أسوأ فترة جفاف منذ ثلاثة عقود تطال أرجاء الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.أصاب الجفاف بئراً يصل عمقها إلى 25 قدماً في أرض سديري، الذي لا يستطيع أن يتحمل تكلفة حفرها إلى مستوى أعمق من ذلك.لذلك فهو يحاول الآن زراعة الشعير، لأنه محصول يتسم بمرونة أكثر من القمح.يعتبر سديري واحداً من 1.2 مليون فلاح يزرعون الحبوب في المغرب، ويعانون من أعباء تغير المناخ في البلاد، التي شهدت تضاعف وتيرة الجفاف خمس مرات خلال القرن الحالي.سعر القمح يقفز لأعلى مستوى في 9 أشهر وسط مخاوف تراجع المخزونسيمتد تأثير ذلك إلى مناطق واسعة خارج حدود المغرب، إذ تتأهب البلاد لاستيراد كمية قياسية من القمح، في وقتٍ تعاني فيه فرنسا وروسيا، وهما من الدول الكبرى المصدّرة للقمح، من تراجع المحصول، مع انخفاض كمية صادرات المغرب من الفواكه والخضراوات إلى رفوف المتاجر في أوروبا والولايات المتحدة وبقية دول أفريقيا.تحت شمس قاسية ورياح حارة تثير أعمدةً من الغبار في قرية الزحليكة، قال سديري، المزارع الذي يبلغ من العمر 77 عاماً: "لم نحظ بسنة واحدة جيدة منذ عام 2000، وأسوأ فترة مررنا بها هي السنوات الثلاث الأخيرة. ولا نستطيع الآن سوى أن ندعو الله طلباً لرحمته".![نبتة تخترق الأرض المتشققة في حقل للحبوب في برشيد، المغرب. - المصدر: غيتي إيمجز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x280/1-1/a69d1500-4245-40eb-a08a-17e837bcc890.jpg)
مصر تشرع في بناء مزرعة رياح بتكلفة 10 مليارات دولار في 2026
يُتوقع أن تشهد مصر بناء واحدة من أكبر مزارع الرياح في العالم بحلول مارس 2026، إذ يسلط انقطاع التيار الكهربائي المرهق خلال فصل الصيف، الضوء على احتياجات الطاقة للدولة الواقعة في شمال أفريقيا.من المقرر أن يبدأ المشروع البري العملاق الذي تتجاوز تكلفته 10 مليارات دولار في توليد الكهرباء خلال 2032، وفق محمد منصور، رئيس مجلس إدارة شركة "إنفينيتي باور" (Infinity Power)، وهو مشروع مشترك بين شركة "إنفينيتي" في مصر وشركة "مصدر" للطاقة المتجددة المملوكة لأبوظبي.قال منصور في مقابلة إنه كان من المقرر أن يبدأ بناء المشروع بقدرة 10 غيغاواط هذا العام، لكنه تأخر بسبب عملية الاستحواذ على الأرض في منطقة غرب سوهاج بصعيد مصر.يمثل تأمين مصادر جديدة للطاقة مسألة ملحّة بالنسبة إلى مصر، التي تعاني منذ حوالي عام من انقطاع التيار الكهربائي بشكل منتظم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة ومشكلات أخرى تجعل الحكومة تكافح من أجل توفير الكهرباء للسكان الذين يزيد عددهم عن 105 ملايين نسمة. في حين أن مصر لديها حقول غاز بحرية كبيرة، وأصبحت مصدراً مهماً لأوروبا، إلا أنها اضطرت هذا العام لأن تتحول إلى الاستيراد مرة أخرى، إذ من المتوقع أن تكون مشتريات الغاز الطبيعي المسال هي الأعلى منذ 2018.قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي يوم الثلاثاء إن الحكومة خصصت 1.2 مليار دولار لواردات الطاقة الإضافية، بما في ذلك زيت الوقود الثقيل، في محاولة لإنهاء قطع التيار الكهربائي خلال الصيف.مصر تعد بوقف تخفيف أحمال الكهرباء نهاية يوليوستكون الكهرباء المرتقب أن تولدها مزرعة الرياح في سوهاج بمثابة ميزة لمصر، التي تخطط لوقف تشغيل بعض محطاتها التي تعمل بالغاز مع نمو إنتاج الطاقة المتجددة. تطمح مصر لزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها إلى 42% بحلول 2030.مصر هي واحدة من الدول القلائل في أفريقيا التي يُتوقع أن ترتفع لديها قدرة شبكة نقل الكهرباء بسرعة كافية لاستيعاب الكهرباء التي تولدها مزرعة الرياح، وفقاً لمنصور، مضيفاً: "شبكات نقل الكهرباء تمثل تحدياً كبيراً" للشركات التي تطور مشاريع الكهرباء الأكبر حجماً.![مزرعة رياح "غرب بكر" التابعة لشركة "ليكيلا باور" قرب راس غارب في مصر بطاقة 252 ميغاواط - المصدر: شركة "ليكيلا باور"](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/6d923ebb-ae1f-4631-8183-37fb98056d0a.jpg)