"حصانة" السعودية تدعم صندوق "بروكفيلد" الجديد بنصف مليار دولار

الشركة تعتزم دعم أعمال الصندوق الجديد البالغة قيمته ملياري دولار في الشرق الأوسط

time reading iconدقائق القراءة - 3
ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض - المصدر: بلومبرغ
ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يُتوقع أن تقدم المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في السعودية (حصانة) دعماً للصندوق الجديد الذي أطلقته مجموعة "بروكفيلد أسيت مانجمنت" (Brookfield Asset Management) بهدف الاستثمار في الشرق الأوسط، والذي اجتذب أيضاً الصندوق السيادي السعودي ليكون أحد المستثمرين الرئيسيين فيه. 

تعتزم شركة "حصانة الاستثمارية"، الذراع الاستثمارية للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في السعودية، استثمار 500 مليون دولار، في الصندوق الجديد، ما يعادل نفس قيمة الاستثمار الذي تعهدت به "بروكفيلد"، حسب بيان صدر يوم الخميس. والتزم صندوق الاستثمارات العامة أيضاً بالدخول كمستثمر رئيسي في صندوق "بروكفيلد ميدل إيست بارتنرز"، والذي يُتوقع أن تبلغ قيمته نحو ملياري دولار.

سيركز صندوق الاستثمار المباشر الجديد على الاستثمار في شركات داخل المملكة والمنطقة بشكل أوسع، حيث سيخصص على الأقل نصف رأس المال لإبرام صفقات داخل السعودية إضافة إلى دعم شركات دولية تسعى للتوسع محلياً، وهي خطوة تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

صناديق استثمار موجهة للشرق الأوسط

يمثل "بروكفيلد ميدل إيست بارتنرز" أحدث مثال على قيام شركات أجنبية بتأسيس صناديق استثمار موجهة للشرق الأوسط. ويعمل بنك الاستثمار العالمي "غولدمان ساكس" على إنشاء صندوق مماثل، حسبما أوردت "بلومبرغ"، في حين التزم صندوق الاستثمارات العامة بتخصيص 5 مليارات دولار لصالح شركة "بلاك روك" لتمويل استثمارات محلية داخل المملكة.

في العام الماضي، أعلنت "بروكفيلد" عن افتتاح مكتب لها في الرياض، لتكون بذلك أحدث شركة دولية تتواجد في المملكة. وتُعد بالفعل واحدة من أكبر وأكثر المؤسسات الاستثمارية نشاطاً في الشرق الأوسط، حيث استثمرت حوالي 12 مليار دولار خلال السنوات الأخيرة، معظمها في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

ونفذت "بروكفيلد" في السابق استثماراتها بالشرق الأوسط عبر صناديقها العالمية، وليس من خلال صناديق موجهة للمنطقة. 

تصنيفات

قصص قد تهمك