المقاطعة في مصر تنعش مشروب "سبيرو سباتس" والشركة تتوقع مضاعفة مبيعاتها 40 مرة

المدير التجاري لـ"ميمكو" المالكة للعلامة التجاريةـ: نرصد 7 ملايين يورو لإنشاء مصنع وندرس التوسع في الخليج

time reading iconدقائق القراءة - 3
شخص يحمل زجاجتي مشروب غازي من إنتاج شركة \"ميمكو\" للمشروبات والأغذية، المالكة للعلامة التجارية للمشروبات الغازية \"سبيرو سباتس\" المصرية. الصورة ملتقطة من ملف ترويجي منشور على حساب الشركة على منصة \"X\" - الشركة
شخص يحمل زجاجتي مشروب غازي من إنتاج شركة "ميمكو" للمشروبات والأغذية، المالكة للعلامة التجارية للمشروبات الغازية "سبيرو سباتس" المصرية. الصورة ملتقطة من ملف ترويجي منشور على حساب الشركة على منصة "X" - الشركة
القاهرةإيهاب فاروق
المصدر:

الشرق

تتوقع شركة "ميمكو" للمشروبات والأغذية، المالكة للعلامة التجارية للمشروبات الغازية "سبيرو سباتس" المصرية، مضاعفة مبيعاتها بنحو 40 مرة بنهاية العام، مقارنة بمستويات ما قبل مقاطعة علامات تجارية عالمية عقب حرب غزة في أكتوبر الماضي.

يوسف طلعت، الشريك والمدير التجاري للشركة، قال لـ"الشرق"، إن مبيعات شركته قفزت من 25 مليون جنيه سنوياً إلى 100 مليون في 2023، مقدّراً أن تصل بنهاية العام الحالي لنحو مليار جنيه، ما يعني زيادة بنحو 40 مرة عن مستويات ما قبل المقاطعة. وأضاف أن الشركة تعتزم إنشاء مصنع للمشروبات الغازية بمدينة العاشر من رمضان على أطراف العاصمة القاهرة باستثمارات تقدر بنحو 7 ملايين يورو لمواكبة الطلب على منتجاتها. 

ساهمت أحداث غزة في أكتوبر 2023، وتبعاتها من مقاطعة مواطني دول عربية لمنتجات أجنبية، فى دعم المنتجات محلية الصنع خاصةً المواد الغذائية.

التوسع في دول الخليج

طلعت، رجل الأعمال الثلاثيني، أفصح لـ"الشرق" أنه بعد الإقبال الشديد على منتجات "سبيرو سباتس"، قرر هو وأخواه تأسيس مصنع خاص بالعلامة التجارية. وبالفعل حصلوا على أرض بالمنطقة الصناعية في العاشر من رمضان على أطراف القاهرة، على أن تبدأ الإنشاءات قبل نهاية العام، وبدء الإنتاج بنهاية 2025.

وأشار إلى أن شركته التي "تنتج حالياً لدى الغير ما يصل إلى ملايين العبوات من المشروبات الغازية، ستضاعف أرقامها أكثر من مرة عند مباشرة الإنتاج في مصنعها الخاص، لتصل لنحو 400 مليون زجاجة سنوياً، قبل أن تتضاعف مرة أخرى بعد 3 سنوات من إنشاء المصنع عبر زيادة خطوط الإنتاج".

تعمل "سبيرو سباتس" في السوق المصرية منذ عام 1920، وكان يمتلكها حينها رجل أعمال يوناني. وبعد وفاته تولت إدارتها ابنته، إلى أن تم بيعها إلى طلعت عطوان عام 1998، ويديرها حالياً أبناؤه مينا ويوسف ومرقص. 

المدير التجاري لـ"ميمكو" قال إن "الشركة لم تعد قادرة على تغطية الطلب المرتفع، سواء محلياً أو خارجياً لاسيما بالأسواق الخليجية. لذا ندرس منح الاسم التجاري بنظام الفرانشايز لمصنعين في دول الخليج لتغطية احتياجاتهم، واتخاذهم قاعدة تصدير للدول المجاورة".

وصرح طلعت لـ"الشرق" أن شركته تستهدف مضاعفة مبيعاتها 5 مرات بعد أول عام من بدء الإنتاج بمصنعها الجديد، لتصل إلى 5 مليارات جنيه.

تصنيفات

قصص قد تهمك