بلومبرغ
جمعت شركة "Tabby" التي يقع مقرها في دبي 58 مليون دولار من مستثمرين من بينهم "سكويا كابيتال إنديا"(Sequoia Capital India) في جولة تمويل دفعت تقييم شركة "الشراء الآن والدفع لاحقاً" الناشئة إلى نحو 700 مليون دولار.
كشفت "Tabby" في بيان أن "باي بال فنتشرز" (PayPal Ventures) شاركت أيضاً في جولة زيادة رأس المال من الفئة (C)، إلى جانب "مبادلة للاستثمار" ، وشركة رأس المال الاستثماري السعودية "إس تي في"، و"أربور فينتشرز" (Arbor Ventures)، و"إنديفور كاتاليست". وبلغ تقييم "Tabby" في جولة التمويل 660 مليون دولار.
"تابي" لخدمات "الدفع لاحقاً" تحصل على تمويل أميركي بقيمة 150 مليون دولار
"مع استمرارنا في التوسع، سيتبعنا التقييم.. نحن لا نستهدف أي رقم معين أو أي ألقاب محددة"، وفقاً للرئيس التنفيذي، حسام عرب، في مقابلة. مشيراً إلى أن "Tabby" ستستخدم الأموال التي تم جمعها في توسيع عروض منتجاتها ودعم خططها التوسعية.
تسمح الشركات على غرار "Tabby" للعملاء بشراء البضائع ودفع ثمنها على أقساط. وتعمل الشركة في السعودية والإمارات ومصر والكويت، وتتنافس مع شركات من بينها "تمارا".
أوضح عرب أن فرص انطلاق قطاع الشراء الآن والدفع لاحقاً في المنطقة تصل لنحو 150 مليون عميل، مما يترك مجالاً لـ"Tabby" لزيادة قاعدة عملائها البالغة 3 ملايين مستخدم نشط.
عام قياسي
كشف عرب أنه قد يدرس أيضاً إمكانية طرح "Tabby" في سوق المال. حيث ازدهرت الاكتتابات في بورصات الخليج وسط سعي دول مثل الإمارات والسعودية لتعميق بورصاتها. وأضاف: "إنه أمر قد تتم دراسته بمجرد عودة التفاؤل إلى الأسواق".
حققت أسواق رأس المال المغامر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عاماً قياسياً من حيث حجم التمويلات في 2022، وفقاً لتقرير صادر عن شركة الأبحاث "ماغنت" (Magnitt) ومقرها دبي، في الوقت الذي تعاني فيه الأسواق الناشئة الأخرى من نقص السيولة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.
بعد جيل "زد".. خدمات "ادفع لاحقاً" تستهدف إقراض الشركات.
قال عرب إنه بينما أثّرت مخاوف ارتفاع أسعار الفائدة والركود الذي يلوح في الأفق على شركات الشراء الآن والدفع لاحقاً في الأسواق المتقدمة، فإن المستهلكين في الخليج أقل مديونية ولديهم قدرة أكبر على سداد ديونهم.
كما تبحث "Tabby" أيضاً عن فرص الاندماج والاستحواذ المحتملة ويُتوقع أن تنمو الفرص في الأشهر المقبلة.
أوضح عرب: "نتوقع أن تصبح هذه الفرص متاحة أكثر خلال الفترة المتبقية من هذا العام في ظل استمرار نضوب التمويل، ووصول الشركات الناشئة التي لم تجمع سيولة في الأشهر الـ12 الماضية لمرحلة تحتاج فيها إلى الوصول إلى رأس المال".