بلومبرغ
تدرس شركة الهندسة الإيطالية "سيمولاي" (Cimolai SpA) زيادة رأس المال لتعزيز مواردها المالية بعد أن تدهورت مشتقات العملات بملايين اليورو.
قالت الشركة ، التي شيّدت ملعباً من المقرر أن يستضيف المباراة الافتتاحية لكأس العالم لكرة القدم الشهر المقبل في قطر، في بيان عبر البريد الإلكتروني إنها دخلت في عقود المشتقات دون علم رئيس مجلس الإدارة وإدارتها العليا.
أوضحت الشركة أن" لازارد" (Lazard Ltd) تقوم حالياً بمراجعة المحفظة بالكامل وقد تعيد التفاوض أو تعترض على بعض هذه العقود.
لقراءة المزيد: شركة ساهمت في إنشاء ملعب لكأس العالم تستعين بخدمات "لازارد" بعد تدهور اليورو
"سيمولاي" هي شركة عائلية، وتقوم بتصميم وبناء الهياكل الفولاذية للجسور والمباني والملاعب وحتى الغطاء الآمن الجديد لمفاعل تشيرنوبيل النووي.
قالت الشركة إن لديها سجلاً قياسياً من الطلبات بلغ أكثر من 800 مليون يورو (738 مليون دولار) ، لكنها ترى "مشكلات" في انكشافها على المشتقات بسبب الانخفاض الحاد في قيمة اليورو مقابل الدولار.
قالت الشركة إن حجم الخسائر وتفاصيل زيادة رأس المال سيتم تحديدهما بعد استكمال "لازارد" لمراجعتها. قالت إن بعض الشركات العالمية مهتمة بالمساهمة في زيادة رأس المال.
ذكرت "بلومبرغ" الأسبوع الماضي أنه تم التعاقد مع بنك الاستثمار الأميركي للمساعدة في إعادة هيكلة المشتقات لدى "سيمولاي".
كانت الشركة منكشفة بشكل خاص على المشتقات المرتبطة بسعر اليورو مقابل الدولار والتي يُطلق عليها "عقود الاستحقاق المستهدفة الآجلة"، أو " تي أيه إر إف" واتجهت الرهانات نحو الهبوط مع انخفاض اليورو مقابل الدولار، حسبما أفادت "بلومبرغ".