"سوفت بنك" و"فيسبوك" بقائمة المساهمين.. تقييم "ميشو" يتضاعف إلى 5 مليارات دولار

time reading iconدقائق القراءة - 13
شعار شركة الخدمات المالية المتعددة الجنسيات Fidelity - المصدر: بلومبرغ
شعار شركة الخدمات المالية المتعددة الجنسيات Fidelity - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

جمعت شركة "ميشو" (Meesho) الناشئة في مجال التجارة الاجتماعية تمويلات جديدة بقيمة 570 مليون دولار أمريكي في جولة تمويل بقيادة شركة "فيديليتي للاستثمارات"، وشركة "بي كابيتال غروب" التابعة لإدواردو سافرين- الشريك المؤسس لشركة "فيسبوك"، لتنضم بذلك للزخم الذي تعيش فيه منظومة الشركات الناشئة في الهند في الفترة الحالية.

قفزت جولة التمويل بقيمة الشركة الناشئة، التي تتخذ من بنغالور مقراً لها، إلى 4.9 مليار دولار، أي أكثر من ضعف ما كانت عليه قبل خمسة أشهر عندما قادت "سوفت بنك" جولة تمويل قيمت الشركة بـ2.1 مليار دولار.

وفي إعلان نشر عبر البريد الإلكتروني قالت الشركة الناشئة إن الشركة اليابانية انضمت في هذا التمويل الأخير إلى المستثمرين الحاليين الآخرين مثل "بروسوس فنتشرز" (Prosus Ventures) التابع لشركة "ناسبرز" (Naspers) و"فيسبوك".

في هذا السياق، قال فيديت أتري، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "ميشو"، إن كبار تجار التجزئة عبر الإنترنت في الهند ركزوا بشكل أساسي على ما يسمى بالقطاع المنظم الذي يشمل السلع ذات العلامات التجارية في الأزياء والأجهزة المنزلية والفئات الأخرى.

وأوضح أتري خلال مقابلة فيديو أجريت معه: "لكن تقع 80% أو حوالي 800 مليار دولار من تجارة التجزئة في الهند في القطاع غير المنظم الذي يهيمن عليه صغار المصنعين والعلامات التجارية المحلية". وأضاف أتري "هذه هي السوق التي نسعى إليها، نحن نهدف إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على التجارة عبر الإنترنت".

يرى أتري أن الوباء أدى إلى تسريع التحول إلى الإنترنت، وزاد حجم الطلبات لدى "ميشو" بمقدار 2.5 مرة منذ أبريل. وتستهدف الشركة بلوغ 100 مليون مستخدم يجرون تعاملات شهرياً بحلول ديسمبر 2022، وستستخدم الشركة السيولة الجديدة لمضاعفة فريق التكنولوجيا وزيادة قائمة المنتجات إلى أكثر من 50 مليوناً منتجاً.

قطاع صعب

تأسست "ميشو" في عام 2015 من قبل أتري وسانجيف بارنوال، زملاء الدراسة السابقين في المعهد الهندي للتكنولوجيا في نيودلهي. تعمل الشركة الناشئة كمنصة للمصنعين الصغار، وموزعي الأزياء، ونمط المعيشة، والإلكترونيات الصغيرة، والسلع الرياضية، وغيرها من المنتجات التي تتبع منتجين لا يحملون علامات تجارية أو غير معروفين. يقول أتري إن "ميشو" تستهدف جلب 100 مليون شركة من هذا النوع إلى الإنترنت.

يعتبر أغلب المشترين على هذه المنصة من ذوي الدخل المتوسط إلى المنخفض، وينحدرون من المدن والبلدات الأصغر. حول ذلك يقول أتري إن أكثر من أربعة أخماس مستخدمي التطبيق هم من خارج أكبر ثماني مدن في الهند، وهو انحراف ضخم عما هو الحال عند بائعي التجزئة الرائدين عبر الإنترنت. ولمساعدة المشترين في المجتمعات الريفية على التغلب على مشكلات "الثقة والجودة"، تعمل الشركة الناشئة مع بائعات من النساء، يقمن برعاية المنتجات وبيعها لدوائرهن الاجتماعية والمجتمعية.

دخلت "ميشو" في قطاع البقالة الإلكترونية منخفض الربح وعالي التردد في وقت سابق من هذا العام، حيث بدأت في البلدات الصغيرة حول بنغالور. وتعتمد الشركة على الشراء الجماعي حيث تقوم ربات البيوت، ومالكي المحلات الصغار بتجميع المشتريات للمساعدة في الحفاظ على انخفاض تكاليف توصل الميل الأخير، نظراً لأن أحجام الطلبات الفردية يمكن أن تكون قليلة وتبلغ الدولار أو دولارين.

ويقول أتري: "إنها شريحة من إستراتيجية مهمة للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت، فالكل يريد جزءاً منها، لكن لم يستطع أحد اختراقها ".

تصنيفات

قصص قد تهمك