نتائج مالية
سردية التباين الكبير في أسعار الفائدة تواجه مشكلة
أصبح الحديث عن تباين مسارات أسعار الفائدة أمراً شائعاً بشكل مفاجئ، بعد فترة من التناسق النسبي بين أكبر السلطات النقدية. وللأسف، يبرز هذا الوصف السهل بعض الاختلافات المهمة والدقيقة التي ظهرت خلال العام الماضي. مثل هذه التعديلات في السياسات النقدية أمر صحي تماماً، كما تعني أن الولايات المتحدة والاحتياطي الفيدرالي ليسا اللاعبين المهمين الوحيدين في العالم.عندما يتحدث المتداولون عن تباين اتجاه تكاليف الاقتراض، فإنهم يشيرون عادةً إلى اتخاذ بعض البنوك المركزية في مجموعة السبع خطوات قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. واكتسبت هذه الفكرة زخماً عند خفض بنك كندا والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة، في أعقاب تحركات مماثلة من جانب السويد وسويسرا.تتلخص حجة تقليص البنوك المركزية من المخاطر المترتبة على التحرك قبل واشنطن بما يلي: إننا نفعل ما تقتضيه الأوضاع الاقتصادية، ولا يتعين علينا السير وفق نهج مماثل. نعم، نحن قلقون بشأن قوة الدولار الأميركي، لكننا بلدان ذات سيادة.سمعت تصريحات مماثلة كثيراً خلال عقود من تغطية أخبار البنوك المركزية والأسواق، وأحياناً ما يكون هناك أساس لهذا الأمر.
بقلم: Daniel Mossالصين تدرس فرض غرامة قياسية على "PWC" بسبب تدقيق ملفات إيفرغراند
تتأهب الصين لفرض غرامة قياسية على "برايس ووترهاوس كوبرز" (PwC) وتعليق بعض العمليات المحلية للشركة العالمية لمراجعة الحسابات، بسبب دورها في واحدة من أكبر قضايا الاحتيال المالي المزعومة في البلاد، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.قال هؤلاء الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم أثناء مناقشة مسألة غير معلنة، إن وزارة المالية قد تعلن عن العقوبات المفروضة على شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" هذا الأسبوع بسبب عملها في مراجعة حسابات مجموعة "تشاينا إيفرغراند غروب".وأضافوا أن "برايس ووترهاوس كوبرز" تواجه غرامة لا تقل عن مليار يوان (138 مليون دولار)، وهي غرامة تتجاوز في قيمتها الغرامة القياسية السابقة التي فرضت في عام 2023 على إحدى شركات المحاسبة، هي شركة "ديلويت توشيه توماتسو" (Deloitte Touche Tohmatsu)، وبلغت 212 مليون يوان.أوضح هؤلاء الأشخاص أيضاً أن العقوبات قد تشمل وقف العمليات في بعض مكاتب "برايس ووترهاوس كوبرز" في البر الرئيسي الصيني، وأضافوا أن القرار ليس نهائياً وأن تفاصيله قد تتغير. ولم ترد وزارة المالية ولا "برايس ووترهاوس كوبرز" فوراً على طلبات "بلومبرغ" للتعليق.
أصول "دبي للاستثمارات الحكومية" تصعد 12% إلى 360 مليار دولار في 2023
صعدت أصول مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، 12% على أساس سنوي إلى 1,322.1 تريليون درهم (360 مليار دولار) العام الماضي، وفق بيان اليوم الأربعاء.المؤسسة التي تعتبر الصندوق السيادي الوحيد لحكومة دبي، تحتل المرتبة الثانية عشرة بين الصناديق السيادية حول العالم من حيث قيمة الأصول، بحسب مؤسسة صناديق الثروة السيادية.ارتفع صافي أرباح المؤسسة، الذراع الاستثمارية للإمارة، 68% على أساس سنوي إلى 60.8 مليار درهم في نهاية العام الماضي، ويعود معظمها إلى الأرباح من قطاعات المواصلات والخدمات المالية والمصرفية والعقارات والضيافة وإنتاج النفط والغاز والألمنيوم.من ناحية أخرى، تراجعت عائدات النفط والغاز بسبب تراجع أسعار النفط العالمية عن أسعار الذروة التي وصلتها في عام 2022.قال محمد إبراهيم الشيباني، العضو المنتدب لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، إن نتائج الأعمال شهدت على مدى ثلاثة أعوام متتالية "نمواً كبيراً ووصلت لمستويات غير مسبوقة في الإيرادات والأرباح مدفوعة بشكل رئيسي من قطاعي الطيران والبنوك"، وفق البيان.وأضاف "تحقق النمو في المجموعة بناء على الزخم الاقتصادي الإقليمي وزيادة قدرتنا على المنافسة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع هوامش الأرباح وتحسّن الأداء في الشركات التابعة لمحفظتنا في المواصلات والخدمات المالية والمصرفية وغيرها من قطاع الأعمال".تأسست مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية عام 2006، وهي الذراع الاستثمارية الرئيسية لحكومة دبي، وتشمل محفظتها حصصاً في شركات مثل طيران الإمارات، أكبر شركة طيران دولي في العالم، وبنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في دبي.أبرز البيانات المالية لعام 2023سجل قطاع المواصلات ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 119%.أرباح الخدمات المالية والمصرفية ارتفعت 69%.ارتفع صافي الأرباح المنسوب إلى حاملي الأسهم 69% إلى 50.3 مليار درهم.
لماذا قفزت أرباح شركات التأمين السعودية 50%؟
قفز إجمالي صافي أرباح شركات التأمين المدرجة في السوق السعودية بنسبة 50.4% على أساس سنوي بالربع الأول من هذا العام، بفضل النمو في صافي إيرادات الاستثمار، ما يجعل القطاع من بين الأعلى نمواً مقارنة بالقطاعات الأخرى في سوق الأسهم السعودية.وبلغ إجمالي صافي الأرباح 910.6 مليون ريال في الربع المنصرم، وفق البيانات المالية لهذه الشركات وحسابات "الشرق".وبلغ صافي أرباح نتائج الاستثمار (صافي إيرادات أعمال الاستثمار) نحو 898.5 مليون ريال، بزيادة نحو 48% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، ما يطرح تساؤلاً عن مدى إمكانية تأثر هذا البند بأي تبدل في المعطيات الاقتصادية، وانعكاس ذلك على الربحية المستقبلية للشركات.ويرى سليمان بن معيوف، الرئيس التنفيذي في شركة "سي أي آي إس" (CAIS) للخدمات الاكتوارية، في اتصال مع "الشرق"، "أن هذا التأثر يتوقف على طبيعة المحافظ الاستثمارية للشركات والتوزيع الجغرافي لاستثماراتها".الأرباح من نشاط التأمينأما إجمالي صافي أرباح نتائج التأمين (صافي إيرادات أعمال التأمين) لتلك الشركات في الربع الأول، فقد بلغ قرابة 847 مليون ريال بزيادة 33.8% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.بأي حال، لا يخفي هذا الواقع حقيقة أن القطاع ينطوي على فرص نمو في المستقبل، تعتمد على أسس تشغيلية من بينها: عوامل ديموغرافية كالنمو السكاني (معدل نمو سنوي مركب بنحو 1.3% من 2022 إلى 2030)، وارتفاع الإنفاق المقدّر على القطاع الصحي والرعاية الاجتماعية إلى 232 مليار ريال في 2025. وهناك معطيات أخرى ذات صلة بالصناعة نفسها، ومن بينها التوقعات بأن يؤدي فرض التأمين الصحي الإلزامي لارتفاع تغطية التأمين الصحي إلى 45% من إجمالي السكان في 2025، وفق مجلس الضمان الصحي، والتوقعات باستمرار نمو التأمين الصحي الخاص بعد تسجيله نمواً بنحو 4.8% في الربع الأول. ويعول على هذه المعطيات كعوامل دعم لنمو خدمة التأمين الأساسية لدى الشركات.إقرأ المزيد: المجموعات الكبرى مرشحة للهيمنة على قطاع الرعاية الصحية السعودي
ماذا تتوقع الأسواق لنتائج أعمال "إنفيديا" في الربع الأول؟
تترقب الأسواق إعلان نتائج إنفيديا للربع الأول، حيث من المتوقع لربحية السهم أن تنمو 543% وبأكثر من 200% في الربع القادم. وبحسب محمد زيدان، المحلل المالي في "الشرق"، فإن أهمية نتائج الشركة تعكس اهتمامات المستثمرين بأسهم التكنولوجيا التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي حيث توفر "إنفيديا" رقائق مصنعة خصيصاً للأجهزة التي تعتمد على تلك التكنولوجيا الجديدة المتقدمة.
![شعار " "إنفيديا" يزين واجهة المقر الرئيسي للشركة في سانتا كلارا، كاليفورنيا، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/416x312/4-3/66bb0320-21b3-4669-a6d8-c1371f62c765.jpg)
إنفيديا.. العقبة الأخيرة أمام فورة أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى
يصل موسم الأرباح القوي والمفاجئ لشركات التكنولوجيا الكبرى إلى نهايته اليوم الأربعاء عندما تعلن شركة "إنفيديا" (Nvidia Corp)، عملاق صناعة شرائح الذكاء الاصطناعي، عن نتائجها وتعطي تقديراتها لآفاق النمو المتوقعة على نحو كبير، وهو ما يمكن أن يحدد مسار السوق بالنصف الثاني من العام.كان المستثمرون متوترين عندما بدأت شركات التكنولوجيا في إعلان نتائج أعمالها، مع تساؤلات حول ما إذا كانت طفرة الذكاء الاصطناعي قد تجاوزت الحدود وما إذا كانت الشركات قادرة على تلبية التوقعات الكبيرة المحددة لها. وبعد مرور شهر، تبددت معظم هذه المخاوف مع بقاء مؤشر "إس أند بي 500" (S&P 500) عند أعلى مستوى له على الإطلاق على خلفية الأرباح القوية للشركات.اقرأ أيضاً: موسم أرباح الذكاء الاصطناعي القوية لا يكتمل من دون "إنفيديا"وفي نهاية ماراثون الأرباح، تعلن شركة "إنفيديا" عن أدائها وسط توقعات أنها ستأتي وفق التوقعات، وربما تقدم لمحة عن مستقبل الأسهم. كانت أسهم الشركة في رحلة صاروخية منذ إعلان نتائجها وتوقعاتها المالية للربع الرابع من العام الماضي، حيث ارتفعت بنسبة 212% وأضافت ما يقرب من 1.5 تريليون دولار من القيمة السوقية في الأشهر الـ12 الماضية. ومع القيمة السوقية الحالية البالغة 2.3 تريليون دولار، يبلغ وزن "إنفيديا" في مؤشر "إس أند بي 500" أكثر من 5%، مقارنة بـ2.2% قبل عام.قال جاي وودز، كبير خبراء الاستراتيجيات العالمية في "فريدم كابيتال ماركتس"(Freedom Capital Markets): "إنها الشركة الرائدة، وإذا ظل الطلب قوياً على (إنفيديا)، فهذا يعني أن الطلب سيكون قوياً في جميع القطاعات".وأضاف: "هذا لن يحدد فقط ملامح المرحلة التالية بالنسبة لأسهم الشركات التي تُعتبر مفيدة للذكاء الاصطناعي في مجال أشباه الموصلات، ولكنه يمكن أن يؤثر على السوق كذلك".أسهم عظماء التكنولوجيا السبعةوصل المؤشر الذي يتتبع أسهم أكبر سبعة شركات تكنولوجيا في الولايات المتحدة (العظماء السبعة) إلى مستوى قياسي، بعدما أظهرت أرباح شركات مثل "مايكروسوفت" و"ألفابت" -الشركة الأم لشركة "غوغل"- و"أمازون" أن الطلب على خدمات الذكاء الاصطناعي يساعد في تعزيز نمو الإيرادات.ارتفعت "ألفابت" 14% منذ أن تجاوزت مبيعات الربع الأول، التقديرات، وبدأت توزيع الأرباح الشهر الماضي. وتقترب شركة "أبل"، التي تراجعت أسهمها 14% منذ مطلع 2024، من التعافي بشكل جوهري خلال الفترة المتبقية من العام بعد الإعلان عن نتائجها القوية.اقرأ المزيد: هل تواصل أسهم "العظماء السبعة" قيادة مكاسب السوق في 2024؟قال فيل بلانكاتو، الرئيس التنفيذي لشركة "لادينبيرغ أسيت مانجمنت" (Ladenburg Asset Management) وكبير خبراء السوق في الشركة الأم "أوزايك هولدينغز"(Osaic Holdings Inc) : "حصلت السوق على الكثير مما تريده خلال موسم الأرباح، وأداء إنفيديا بمثابة عامل إضافي إيجابي".وبعدما حققت "إنفيديا" مكاسب خلال أربعة فصول متتالية وتجاوزت تقديرات "وول ستريت"، أصبح المستثمرون يتوقعون تكرار الأداء.الأمر الأقل تأكيداً هو كيفية تفاعل أسعار الأسهم في ظل تباين أداءها، حيث ارتفعت 0.1% ثم خسرت 2.5% وبعدها قفزت 16% بعد نشر التقارير الثلاثة الأخيرة للشركة. مع ارتفاع السهم حوالي 8% بعد يوم من إعلان الأرباح، وبالتالي يؤثر ذلك بشكل كبير على الأداء العام للسوق.تراجعت أسهم "إنفيديا" 10% في 19 أبريل، وهو أسوأ يوم لها منذ مارس 2020، حيث بدا أن المستثمرين أصبحوا متشككين إزاء طفرة الذكاء الاصطناعي. لكن تقارير الأرباح اللاحقة التي أعلنتها "ألفابت" و"أمازون" و"مايكروسوفت" وميتا بلاتفورمز"، الشركة الأم لـ"فيسبوك"، أظهرت حجم الأموال التي تخطط الشركات لإنفاقها على البنية التحتية للحوسبة. وساعد ذلك في دفع السهم إلى مستوى إغلاق قياسي أمس الثلاثاء.قال مايك سانسوتيرا، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "سيلفانت كابيتال مانجمنت" (Silvant Capital Management): "لا يزال الطلب يفوق العرض. ويمكن أن يحدث دائماً رد فعل مفرط إزاء التقلبات في السوق على المدى القصير، لكن الأوضاع المالية للشركات لم تتغير".تردد المستثمرين قبل إعلان "إنفيديا"مع ذلك، هناك دلائل على بدء تراجع الحماس. ففي سوق عقود الخيارات، تلاشت العلاوة السعرية لعقود شراء أسهم "إنفيديا" عن عقود البيع خلال الشهرين الماضيين، ما تعد إشارة على أن المستثمرين "مترددين في اتخاذ مراكز شرائية قبيل صدور التقرير"، وفق ستيوارت كايزر، مدير استراتيجية تداول الأسهم في "سيتي غروب".أسهم "إنفيديا" وشركات الرقائق في طريقها للتصحيح مع تغير توقعات الفائدةفي تلك المرحلة، أصبح الجدال أقل اهتماماً حول ما إذا كانت "إنفيديا" ستتجاوز التوقعات أو لا، مع التركيز بشكل أكبر على المقدار اللازم ليرتفع سعر السهم. وسيتوجب على الشركة أن تعزز توقعات الأرباح والمبيعات بنسبة 15% على الأقل لتتجنب موجة بيع كثيف، وفق ديفيد ميلر، مدير أول محفظة استثمارية في "كاتاليست فندز" (Catalyst Funds).يتوقع أن تحقق "إنفيديا" خلال الربع الأول من عامها المالي أرباحاً قدرها 13.2 مليار دولار من مبيعات بقيمة 24.7 مليار دولار، ما يمثل ارتفاعاً بنسبتي 544% و243% على التوالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.تفوقت الشركة على توقعات الإيرادات بنحو ملياري دولار في كل من الربعين الماضيين، ويتوقع محللو "مورغان ستانلي"، وعلى رأسهم جوزيف مور، أداءً مشابهاً هذه المرة.تأثير "بلاك ويل" على المبيعاتمع ذلك، فإن طرح رقاقة جديدة أطلق عليها "بلاك ويل" (Blackwell) في وقت لاحق من العام الجاري، أثار قلق بعض المستثمرين من احتمال تراجع مشتريات المستهلكين من الطراز السابق لحين توفر الرقاقة الجديدة.إنتل تتحدى "إنفيديا" بشريحة جديدة للذكاء الاصطناعيكتب المحللون في مذكرة للعملاء يوم الإثنين: "في الفترة الحالية، تواصل توقعاتنا الإشارة إلى نمو قوي ومستمر، رغم التحول إلى رقاقة (بلاك ويل)".وبعيداً عن "بلاك ويل"، توجد أيضاً الدورات المعتادة لقطاع أشباه الموصلات، حيث يمكن أن يعقب زيادة المبيعات حدوث ركود فيها، فيما يستهلك العملاء المخزونات المتوافرة لديهم من الرقائق.كيم فورست، مؤسسة وكبيرة مسؤولي الاستثمار في "بوكيه كابيتال بارتنرز" (Bokeh Capital Partners)، قالت "سيأتي اليوم الذي نشهد فيه تراجعاً كبيراً في سعر السهم. لا أعلم إن كان ذلك سيحدث في الربع الجاري أو المقبل، أو في العام المقبل، أم بعد 10 سنوات. لكن ما أعرفه يخص المبيعات، فعلى الأرجح سيحدث تسارع بالإنتاج، ثم تتباطأ الوتيرة خلال فترة معينة".
إنفيديا.. العقبة الأخيرة أمام فورة أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى
يصل موسم الأرباح القوي والمفاجئ لشركات التكنولوجيا الكبرى إلى نهايته اليوم الأربعاء عندما تعلن شركة "إنفيديا" (Nvidia Corp)، عملاق صناعة شرائح الذكاء الاصطناعي، عن نتائجها وتعطي تقديراتها لآفاق النمو المتوقعة على نحو كبير، وهو ما يمكن أن يحدد مسار السوق بالنصف الثاني من العام.كان المستثمرون متوترين عندما بدأت شركات التكنولوجيا في إعلان نتائج أعمالها، مع تساؤلات حول ما إذا كانت طفرة الذكاء الاصطناعي قد تجاوزت الحدود وما إذا كانت الشركات قادرة على تلبية التوقعات الكبيرة المحددة لها. وبعد مرور شهر، تبددت معظم هذه المخاوف مع بقاء مؤشر "إس أند بي 500" (S&P 500) عند أعلى مستوى له على الإطلاق على خلفية الأرباح القوية للشركات.اقرأ أيضاً: موسم أرباح الذكاء الاصطناعي القوية لا يكتمل من دون "إنفيديا"وفي نهاية ماراثون الأرباح، تعلن شركة "إنفيديا" عن أدائها وسط توقعات أنها ستأتي وفق التوقعات، وربما تقدم لمحة عن مستقبل الأسهم. كانت أسهم الشركة في رحلة صاروخية منذ إعلان نتائجها وتوقعاتها المالية للربع الرابع من العام الماضي، حيث ارتفعت بنسبة 212% وأضافت ما يقرب من 1.5 تريليون دولار من القيمة السوقية في الأشهر الـ12 الماضية. ومع القيمة السوقية الحالية البالغة 2.3 تريليون دولار، يبلغ وزن "إنفيديا" في مؤشر "إس أند بي 500" أكثر من 5%، مقارنة بـ2.2% قبل عام.قال جاي وودز، كبير خبراء الاستراتيجيات العالمية في "فريدم كابيتال ماركتس"(Freedom Capital Markets): "إنها الشركة الرائدة، وإذا ظل الطلب قوياً على (إنفيديا)، فهذا يعني أن الطلب سيكون قوياً في جميع القطاعات".وأضاف: "هذا لن يحدد فقط ملامح المرحلة التالية بالنسبة لأسهم الشركات التي تُعتبر مفيدة للذكاء الاصطناعي في مجال أشباه الموصلات، ولكنه يمكن أن يؤثر على السوق كذلك".أسهم عظماء التكنولوجيا السبعةوصل المؤشر الذي يتتبع أسهم أكبر سبعة شركات تكنولوجيا في الولايات المتحدة (العظماء السبعة) إلى مستوى قياسي، بعدما أظهرت أرباح شركات مثل "مايكروسوفت" و"ألفابت" -الشركة الأم لشركة "غوغل"- و"أمازون" أن الطلب على خدمات الذكاء الاصطناعي يساعد في تعزيز نمو الإيرادات.ارتفعت "ألفابت" 14% منذ أن تجاوزت مبيعات الربع الأول، التقديرات، وبدأت توزيع الأرباح الشهر الماضي. وتقترب شركة "أبل"، التي تراجعت أسهمها 14% منذ مطلع 2024، من التعافي بشكل جوهري خلال الفترة المتبقية من العام بعد الإعلان عن نتائجها القوية.اقرأ المزيد: هل تواصل أسهم "العظماء السبعة" قيادة مكاسب السوق في 2024؟قال فيل بلانكاتو، الرئيس التنفيذي لشركة "لادينبيرغ أسيت مانجمنت" (Ladenburg Asset Management) وكبير خبراء السوق في الشركة الأم "أوزايك هولدينغز"(Osaic Holdings Inc) : "حصلت السوق على الكثير مما تريده خلال موسم الأرباح، وأداء إنفيديا بمثابة عامل إضافي إيجابي".وبعدما حققت "إنفيديا" مكاسب خلال أربعة فصول متتالية وتجاوزت تقديرات "وول ستريت"، أصبح المستثمرون يتوقعون تكرار الأداء.الأمر الأقل تأكيداً هو كيفية تفاعل أسعار الأسهم في ظل تباين أداءها، حيث ارتفعت 0.1% ثم خسرت 2.5% وبعدها قفزت 16% بعد نشر التقارير الثلاثة الأخيرة للشركة. مع ارتفاع السهم حوالي 8% بعد يوم من إعلان الأرباح، وبالتالي يؤثر ذلك بشكل كبير على الأداء العام للسوق.تراجعت أسهم "إنفيديا" 10% في 19 أبريل، وهو أسوأ يوم لها منذ مارس 2020، حيث بدا أن المستثمرين أصبحوا متشككين إزاء طفرة الذكاء الاصطناعي. لكن تقارير الأرباح اللاحقة التي أعلنتها "ألفابت" و"أمازون" و"مايكروسوفت" وميتا بلاتفورمز"، الشركة الأم لـ"فيسبوك"، أظهرت حجم الأموال التي تخطط الشركات لإنفاقها على البنية التحتية للحوسبة. وساعد ذلك في دفع السهم إلى مستوى إغلاق قياسي أمس الثلاثاء.قال مايك سانسوتيرا، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "سيلفانت كابيتال مانجمنت" (Silvant Capital Management): "لا يزال الطلب يفوق العرض. ويمكن أن يحدث دائماً رد فعل مفرط إزاء التقلبات في السوق على المدى القصير، لكن الأوضاع المالية للشركات لم تتغير".تردد المستثمرين قبل إعلان "إنفيديا"مع ذلك، هناك دلائل على بدء تراجع الحماس. ففي سوق عقود الخيارات، تلاشت العلاوة السعرية لعقود شراء أسهم "إنفيديا" عن عقود البيع خلال الشهرين الماضيين، ما تعد إشارة على أن المستثمرين "مترددين في اتخاذ مراكز شرائية قبيل صدور التقرير"، وفق ستيوارت كايزر، مدير استراتيجية تداول الأسهم في "سيتي غروب".أسهم "إنفيديا" وشركات الرقائق في طريقها للتصحيح مع تغير توقعات الفائدةفي تلك المرحلة، أصبح الجدال أقل اهتماماً حول ما إذا كانت "إنفيديا" ستتجاوز التوقعات أو لا، مع التركيز بشكل أكبر على المقدار اللازم ليرتفع سعر السهم. وسيتوجب على الشركة أن تعزز توقعات الأرباح والمبيعات بنسبة 15% على الأقل لتتجنب موجة بيع كثيف، وفق ديفيد ميلر، مدير أول محفظة استثمارية في "كاتاليست فندز" (Catalyst Funds).يتوقع أن تحقق "إنفيديا" خلال الربع الأول من عامها المالي أرباحاً قدرها 13.2 مليار دولار من مبيعات بقيمة 24.7 مليار دولار، ما يمثل ارتفاعاً بنسبتي 544% و243% على التوالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.تفوقت الشركة على توقعات الإيرادات بنحو ملياري دولار في كل من الربعين الماضيين، ويتوقع محللو "مورغان ستانلي"، وعلى رأسهم جوزيف مور، أداءً مشابهاً هذه المرة.تأثير "بلاك ويل" على المبيعاتمع ذلك، فإن طرح رقاقة جديدة أطلق عليها "بلاك ويل" (Blackwell) في وقت لاحق من العام الجاري، أثار قلق بعض المستثمرين من احتمال تراجع مشتريات المستهلكين من الطراز السابق لحين توفر الرقاقة الجديدة.إنتل تتحدى "إنفيديا" بشريحة جديدة للذكاء الاصطناعيكتب المحللون في مذكرة للعملاء يوم الإثنين: "في الفترة الحالية، تواصل توقعاتنا الإشارة إلى نمو قوي ومستمر، رغم التحول إلى رقاقة (بلاك ويل)".وبعيداً عن "بلاك ويل"، توجد أيضاً الدورات المعتادة لقطاع أشباه الموصلات، حيث يمكن أن يعقب زيادة المبيعات حدوث ركود فيها، فيما يستهلك العملاء المخزونات المتوافرة لديهم من الرقائق.كيم فورست، مؤسسة وكبيرة مسؤولي الاستثمار في "بوكيه كابيتال بارتنرز" (Bokeh Capital Partners)، قالت "سيأتي اليوم الذي نشهد فيه تراجعاً كبيراً في سعر السهم. لا أعلم إن كان ذلك سيحدث في الربع الجاري أو المقبل، أو في العام المقبل، أم بعد 10 سنوات. لكن ما أعرفه يخص المبيعات، فعلى الأرجح سيحدث تسارع بالإنتاج، ثم تتباطأ الوتيرة خلال فترة معينة".![شعار " "إنفيديا" يزين واجهة المقر الرئيسي للشركة في سانتا كلارا، كاليفورنيا، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x280/1-1/97850cfa-e5fa-48e8-a5c6-8bdfe4c7c856.jpg)
![زائر يطالع أسعار الأسهم المعروضة على شاشة رقمية داخل السوق المالية السعودية، المعروفة أيضاً باسم تداول، في الرياض، المملكة العربية السعودية (10 أبريل 2018) - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/416x312/4-3/3ed7490a-ccf3-40c3-b3ca-624665ed52db.jpg)
ماذا يكشف الربع الأول عن أرباح الشركات السعودية؟
حققت الشركات السعودية المدرجة أرباحاً بقيمة 135.8 مليار ريال في نهاية الربع الأول من العام الحالي، بتراجع قارب 7.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفق البيانات المالية لهذه الشركات والتي جمعتها "الشرق".وبطبيعة الحال، تأثر الربح الإجمالي لتلك الشركات بانخفاض الأرباح العائدة للمساهمين في "أرامكو" والتي بلغت 103.3 مليار ريال، متراجعة بنحو 12%. وبذلك، تستمر الشركات السعودية بتسجيل تراجع في الأرباح خلال الربع الأول للسنة الثالثة على التوالي.وتزامنت هذه النتائج، مع استقرار معدل سعر برميل النفط الخام عند 81 دولاراً خلال هذا الربع، حيث بلغ نفس المستويات تقريباً خلال الفترة نفسها من العام الماضي، منخفضاً من قرابة 98 دولاراً للبرميل قبل عام.وحققت 172 شركة أرباحاً، بينها 47 شركة سجلت تراجعاً في الأرباح، ولكنها حافظت على ربحيتها؛ بينما منيت 38 شركة بالخسائر، وفق بيانات جمعتها "الشرق". علماً أن فترة الإفصاح الممنوحة للشركات انتهت بتاريخ 19 مايو. ولم تفصح أربع شركات عن نتائجها كون سنتها المالية تختلف عن الشركات الأخرى، وتنتهي في يونيو من كل عام، وضمت كل من "أنابيب الشرق"، "عذيب للاتصالات"، "تهامة للإعلان"، و"أبو معطي".
ماذا يكشف الربع الأول عن أرباح الشركات السعودية؟
حققت الشركات السعودية المدرجة أرباحاً بقيمة 135.8 مليار ريال في نهاية الربع الأول من العام الحالي، بتراجع قارب 7.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفق البيانات المالية لهذه الشركات والتي جمعتها "الشرق".وبطبيعة الحال، تأثر الربح الإجمالي لتلك الشركات بانخفاض الأرباح العائدة للمساهمين في "أرامكو" والتي بلغت 103.3 مليار ريال، متراجعة بنحو 12%. وبذلك، تستمر الشركات السعودية بتسجيل تراجع في الأرباح خلال الربع الأول للسنة الثالثة على التوالي.وتزامنت هذه النتائج، مع استقرار معدل سعر برميل النفط الخام عند 81 دولاراً خلال هذا الربع، حيث بلغ نفس المستويات تقريباً خلال الفترة نفسها من العام الماضي، منخفضاً من قرابة 98 دولاراً للبرميل قبل عام.وحققت 172 شركة أرباحاً، بينها 47 شركة سجلت تراجعاً في الأرباح، ولكنها حافظت على ربحيتها؛ بينما منيت 38 شركة بالخسائر، وفق بيانات جمعتها "الشرق". علماً أن فترة الإفصاح الممنوحة للشركات انتهت بتاريخ 19 مايو. ولم تفصح أربع شركات عن نتائجها كون سنتها المالية تختلف عن الشركات الأخرى، وتنتهي في يونيو من كل عام، وضمت كل من "أنابيب الشرق"، "عذيب للاتصالات"، "تهامة للإعلان"، و"أبو معطي".![زائر يطالع أسعار الأسهم المعروضة على شاشة رقمية داخل السوق المالية السعودية، المعروفة أيضاً باسم تداول، في الرياض، المملكة العربية السعودية (10 أبريل 2018) - المصدر: بلومبرغ](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x280/1-1/f457b7cb-4ef4-42b8-92e7-2c8cf3aa8d0b.jpg)
![مشروع القصر، أحد مشروعات "دار الأركان للتطوير العقاري" في جنوب العاصمة السعودية الرياض - المصدر: رويترز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/416x312/4-3/84d0a8d8-1cbb-4e0e-adef-5bc5973b63de.jpg)
انتعاش مبيعات العقارات يقفز بصافي ربح "دار الأركان" السعودية 30%
قفز صافي ربح شركة "دار الأركان" السعودية للتطوير العقاري بنسبة 30% في الربع الأول من العام الجاري، على أساس سنوي، ليسجل 153 مليون ريال، نتيجة ارتفاع المبيعات العقارية بشكلٍ رئيسي، بحسب إفصاح الشركة عن نتائجها المالية على موقع السوق المالية السعودية "تداول".وأرجعت "دار الأركان" نمو الأرباح أيضاً إلى انخفاض تكاليف التشغيل، يُضاف إليها إيرادات أُخرى غير تشغيلية محققة من مرابحات إسلامية، ما أدّى إلى ارتفاع إجمالي الإيرادات خلال هذا الربع بنسبة 13% إلى 865 مليون ريال.جمعت الشركة في يوليو من العام الماضي 2.25 مليار ريال (600 مليون دولار) من إصدارها الثالث عشر من برنامج الصكوك لأجل 5 سنوات، بعائد سنوي قدره 8%. وأوضحت الشركة أن حجم الطلبات على الإصدار وصل إلى 6.15 مليار ريال، بتغطية نسبتها 273%."دار الأركان" السعودية تصدر صكوكاً بـ600 مليون دولاربحسب موقعها على الإنترنت، يبلغ حجم أصول دار الأركان 31 مليار ريال، وقامت بتسليم 15 ألف وحدة سكنية منذ تأسيسها قبل 30 عاماً، ولديها مشاريع حالياً في 5 مدن سعودية، وفي كل من دبي، وقطر، وعُمان، والبوسنة.ورغم انخفاض مبيعات "دار الأركان" العقارية خلال 2023، إلا أنها حققت زيادة في صافي الربح العام الماضي بنسبة 38% إلى 611 مليون ريال. وأعلنت الشركة حينها أن هذه القفزة ترجع إلى إرتفاع العائد من الاستثمارات في الشركات الزميلة، بالاضافة إلى إيرادات التأجير.
انتعاش مبيعات العقارات يقفز بصافي ربح "دار الأركان" السعودية 30%
قفز صافي ربح شركة "دار الأركان" السعودية للتطوير العقاري بنسبة 30% في الربع الأول من العام الجاري، على أساس سنوي، ليسجل 153 مليون ريال، نتيجة ارتفاع المبيعات العقارية بشكلٍ رئيسي، بحسب إفصاح الشركة عن نتائجها المالية على موقع السوق المالية السعودية "تداول".وأرجعت "دار الأركان" نمو الأرباح أيضاً إلى انخفاض تكاليف التشغيل، يُضاف إليها إيرادات أُخرى غير تشغيلية محققة من مرابحات إسلامية، ما أدّى إلى ارتفاع إجمالي الإيرادات خلال هذا الربع بنسبة 13% إلى 865 مليون ريال.جمعت الشركة في يوليو من العام الماضي 2.25 مليار ريال (600 مليون دولار) من إصدارها الثالث عشر من برنامج الصكوك لأجل 5 سنوات، بعائد سنوي قدره 8%. وأوضحت الشركة أن حجم الطلبات على الإصدار وصل إلى 6.15 مليار ريال، بتغطية نسبتها 273%."دار الأركان" السعودية تصدر صكوكاً بـ600 مليون دولاربحسب موقعها على الإنترنت، يبلغ حجم أصول دار الأركان 31 مليار ريال، وقامت بتسليم 15 ألف وحدة سكنية منذ تأسيسها قبل 30 عاماً، ولديها مشاريع حالياً في 5 مدن سعودية، وفي كل من دبي، وقطر، وعُمان، والبوسنة.ورغم انخفاض مبيعات "دار الأركان" العقارية خلال 2023، إلا أنها حققت زيادة في صافي الربح العام الماضي بنسبة 38% إلى 611 مليون ريال. وأعلنت الشركة حينها أن هذه القفزة ترجع إلى إرتفاع العائد من الاستثمارات في الشركات الزميلة، بالاضافة إلى إيرادات التأجير.![مشروع القصر، أحد مشروعات "دار الأركان للتطوير العقاري" في جنوب العاصمة السعودية الرياض - المصدر: رويترز](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x280/1-1/6cc51cbb-5278-42f7-9abb-b0e497a80f83.jpg)
"MBC" تتحول إلى الربحية في الربع الأول
تحولت مجموعة "إم بي سي" (MBC) إلى الربحية في الربع الأول من العام الجاري، بعد تحقيقها صافي ربح بلغ 121 مليون ريال مقابل خسائر خلال نفس الفترة من العام الماضي.الشركة التي جرى إدراجها هذا العام، قالت إن إيراداتها نمت 36% على أساس سنوي بدعم من تعافي أداء إيرادات الإعلانات التلفزيونية ونمو قاعدة المشتركين على منصة شاهد في شهر رمضان.وقالت إن منصة "شاهد" التابعة لها قلصت خسائرها بنحو 95% على أساس سنوي لتصل خلال تلك الفترة إلى 6 ملايين ريال، وذلك بعد أن نمت إيراداتها بنسبة 72% إلى 298 مليون ريال.![شعار "MBC" معلق على جدار مقر الشركة الإعلامية في دبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: الشرق](https://assets.asharqbusiness.com/images/articles/280x212/4-3/d0d77921-5206-4ffd-902d-f6dd9a45610a.jpg)