قادت صناديق التحوط تدفقات الأموال لشراء سندات الخزانة الأمريكية في يونيو، حيث فقدت تجارة إنعاش التضخم العالمية زخمها.
استحوذ المستثمرون المقيمون في جزر كايمان، وهي منطقة تستخدم كقاعدة للمستثمرين المتميزين وصناديق التحوط، على 27 مليار دولار من الديون الأمريكية في ذلك الشهر، وفقاً لبيانات وزارة الخزانة المنشورة يوم الاثنين. كان هذا أكبر صافي شراء في أي منطقة.
جاء الشراء بعد أن باعت صناديق جزر كايمان ما يقرب من 150 مليار دولار من السندات السيادية الأمريكية في الأشهر الخمسة الأولى من العام، وسط توقعات بأن النمو والتضخم سيتسارعان مع إعادة فتح الاقتصادات من عمليات الإغلاق بسبب كوفيد-19.
كتب المحللون الاستراتيجيون في "جيه بي مورغان تشيس" بما في ذلك جاي باري في نيويورك في مذكرة: "نظراً لوجود العديد من صناديق التحوط في جزر كايمان، فقد يشير ذلك إلى وجود بعض عمليات التغطية على المكشوف التي حدثت في يونيو". ومع ذلك، قال المحللون إن هذه المشتريات عكست فقط جزءاً صغيراً من البيع الذي حدث في النصف الأول.
كان تفكك ما يسمى بتجارة إنعاش التضخم -المرتبطة عادة بالمراهنات على معدلات فائدة أعلى ومنحنى عائد أكثر حدة- مؤلماً للعديد من الصناديق المعروفة. فبينما انخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 13 نقطة أساس فقط في يونيو، تقلص الفارق بين عوائد السندات لأجل خمس سنوات و30 عاماً بمقدار 29 نقطة أساس، وهو أكبر انخفاض شهري في أكثر من ست سنوات.
مُني صندوق التحوط "ألفادين لإدارة الأصول" (Alphadyne Asset Management) بخسارة نسبتها 4.3% في يونيو لأبرز صناديقه التابعة، وهو أسوأ شهر له على الإطلاق، فيما كان مديروه يراهنون على منحنى عائد أكثر حدة للسندات وأسعار فائدة أعلى، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، لأن المعلومات خاصة. وكانت "فاينانشيال تايمز" قد أفادت أن صناديق التحوط الأخرى، بما في ذلك "كاكستون أسوشيتس"، و"روكوس كابيتال"، والصندوق الرئيسي لبريفان هوارد، تكبدت خسائر في يونيو.
NAMEالمؤشر | VALUEقراءة المؤشر | NET CHANGEالتغير | CHANGE %نسبة التغير | 1 MONTHشهر | 1 YEARسنة | TIME (GMT)الوقت | 2 DAYيومان |
---|---|---|---|---|---|---|---|
GT10:GOVالولايات المتحدة | 98.88 | --- | --- | --- | --- | 06:44:12.000 | |
GT30:GOVالولايات المتحدة | 98.70 | --- | --- | --- | --- | 06:44:10.000 |