رويترز
قال محللون إن إنتاج السكر في البرازيل، أكبر منتج ومصدّر في العالم، من المتوقع أن يهبط هذا العام وقد يعاني أيضاً في العام القادم بعد ثلاث موجات من الصقيع ضربت المحصول في مناطق جنوب ووسط البلاد في يونيو ويوليو.
وتشهد البرازيل شتاءً قاسياً على نحو غير معتاد، مع هبوط درجات الحرارة إلى مستويات التجمد لبضعة أيام، وهو ما ألحق ضرراً بمحاصيل مثل الذرة والبن وقصب السكر. وجاء الصقيع في أعقاب واحدة من أسوأ موجات الجفاف التي ضربت البلاد في عقود، مما أضر بشدة أيضاً بالمحاصيل الزراعية في أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.
وخفضت شركة ستون إكس للسمسرة توقعاتها لإنتاج السكر في البرازيل إلى 34.6 مليون طن للمحصول الحالي من تقديراتها في مايو البالغة 35.7 مليون طن، وبانخفاض عشرة في المئة عن حجم الإنتاج القياسي للموسم الماضي الذي بلغ 38.4 مليون طن.
وقلّص تاجر السلع الأولية الآسيوي ويلمار، أحد أكبر تجار السكر في العالم، تقديراته لإنتاج البرازيل اليوم الثلاثاء، قائلاً، إنه يتوقع فقط حوالي 28 مليون طن في موسم 2021-2022 بسبب أضرار كبيرة لحقت بمحصول القصب.
وقفزت الأسعار بفعل الخسارة المتوقعة في المحاصيل. واقتربت العقود الآجلة للسكر في سوق نيويورك من أعلى مستوى لها في أربعة أعوام الأسبوع الماضي.
وتوقعت ستون إكس أن المعروض العالمي من السكر لموسم 2021-2022 سيتحول إلى عجز قدره مليون طن من فائض 1.7 مليون طن في توقعاتها في مايو. وقال ويلمار، إن موسم السكر القادم في البرازيل سيعاني أيضاً.