بلومبرغ
يقدم صندوق عملات مشفرة، يتخذ من أستراليا مقراً له، وحقق عوائد سنوية بلغت 119%، نصائح للمستثمرين الذين يأملون في تجنب بعض مخاطر الاستثمار في التمويل اللامركزي (DeFi).
تقول "أبولو كابيتال" التي تدير أكثر من 100 مليون دولار أسترالي (75 مليون دولار أمريكي)، إنها تركز على العمليات القائمة التي كانت موجودة منذ أكثر من عام، وإن لديها تفضيلا للأنظمة التي تعمل على "إيثريوم" وهي سلاسل الكتل "بلوكتشين" تلك المفضلة من قبل الشركات العملاقة بما في ذلك "مايكروسوفت" على عكس العروض الجديدة.
يتحقق الصندوق للتأكد من أن الرمز قد تم تدقيقه من قبل شركات خارجية عالية الجودة، ويؤكد أيضاً أن الفرق التي تقف وراء المنصة تتمتع بالخبرة وهي ليست مجهولة.
تم تصميم تطبيقات التمويل اللامركزي للسماح للأشخاص بالإقراض والاقتراض والتداول والحصول على التأمين مباشرة من بعضهم بعضا، دون استخدام وسطاء مثل البنوك. نما هذا المجال بشكل متزايد خلال العام الماضي، ولكن كانت هناك مشاكل.
منذ حوالي أسبوع، تم تداول مشروع تمويل لامركزي يسمى "وايل فارم" ((WhaleFarm بأكثر من 200 دولار في بورصات العملات المشفرة قبل أن ينهار إلى الصفر. وكان ذلك بعد انهيار رمز "التيتانيوم" - الذي اعتبر الملياردير مارك كوبان كمستثمر فيه - إلى الصفر من حوالي 60 دولاراً في الشهر الماضي.
في هذا السياق، قال مارك وودوارد، الشريك الاستثماري في "أبولو"، خلال مقابلة: "إن مرور الوقت دون اختراق أو استغلال مالي أو القيام بـ"سحب البساط" هو أحد مؤشرات الأمان النسبي للمنصة.
وتعد عمليات سحب البساط أحد أشكال الاحتيال التي تحدث عندما يسحب مطورو العملات المشفرة مشروعاً فجأة ويختفون بأموال المستثمرين.
يضيف وودوارد إن صندوق "أبولو كابيتال" الرئيسي يستثمر في "بتكوين" و "إيثيريوم"، إضافة إلى العملات البديلة مثل "سولانا"، و"بولكا دوت"، و"بوليغون"، حصل على تخصيص في منصة الخصوصية "أوتوماتا" التي ارتفعت منذ ذلك الحين إلى 45 سنتاً من السنتين الأوليين، مضيفا أنه لا يستثمر في رموز "الميم" - لذلك، لا "دوج كوين".
ويختم وودوارد بقوله: "نعتقد أن التمويل اللامركزي سيحظى بفرصة صعود لعدة سنوات مع تدفق المزيد من رأس المال، وسيتوسع مجال وتطور بعض منتجات الخدمات المقدمة على التمويل اللامركزي".