
بلومبرغ
ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي، بدعم من مؤشرات اقتصادية متفائلة من أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم، بينما جددت الهجمات الأميركية على جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، المخاوف بشأن مواجهة أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.
زاد خام "برنت" تسليم مايو 0.7% ليغلق عند 71.07 دولار للبرميل، كما صعد "غرب تكساس" الوسيط بنسبة 0.6% ليستقر دون 68 دولاراً للبرميل، بعد أن أظهرت مبيعات التجزئة الأميركية تباطؤاً طفيفاً، بدلاً من انخفاض حاد كما توقع البعض.
في غضون ذلك، تخطط الصين لاتخاذ تدابير لتحقيق الاستقرار في أسواق الأسهم والعقارات، ورفع الأجور، وتعزيز معدل المواليد في البلاد، وفقاً لما ذكرته "وكالة أنباء الصين الجديدة" (شينخوا).
واشنطن تتعامل مع هجمات الحوثي بصفتها إيرانية
في منشورٍ على مواقع التواصل الاجتماعي، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن إدارته ستعتبر الهجمات البحرية التي تشنها جماعة الحوثي بمثابة هجماتٍ مباشرة من طهران، مما قد يعيد إحياء علاوة المخاطر الجيوسياسية في السوق.
جاء ذلك في أعقاب تصريحات وزير الدفاع بيت هيغسيث يوم الأحد بأن الضربات الأميركية على مواقع الحوثيين ستستمر "بلا هوادة"، حتى تتوقف الجماعة عن استهداف السفن في البحر الأحمر.
قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في شركة "بي أو كي فاينانشيال سيكيوريتيز" (BOK Financial Securities)، إن التوترات الجيوسياسية "قد تُحوّل بسهولة بعض مراكز البيع الرئيسية في السوق إلى هامشية". وأضاف أن عقد النفط الخام الأميركي لأقرب استحقاق، يواجه مقاومة عند متوسط متحرك قصير الأجل يبلغ 68.56 دولار.
وضع صندوق استثماري واحد على الأقل رهاناً على خيارات بقيمة 20 مليون برميل، ومن المتوقع أن يحقق أرباحاً إذا أدى اشتعال التوتر في الشرق الأوسط إلى دفع عقد خام "برنت" تسليم شهر يونيو، والذي يُتداول حالياً بالقرب من 71 دولاراً، إلى رفع الأسعار لنحو 100 دولار.
ترمب قد يتحدث مع بوتين
ومع ذلك، انخفض سعر النفط الخام بأكثر من 10 دولارات للبرميل عن أعلى مستوى له هذا العام في يناير، مدفوعاً بتصاعد التوترات من حروب الرئيس الأميركي دونالد ترمب التجارية، وسط قرار "أوبك+" بزيادة الإمدادات، واحتمال انتهاء الحرب في أوكرانيا، مما قد يعيد البراميل الروسية إلى السوق.
وقد يتحدث الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع، في وقت تسعى واشنطن إلى التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
مع ذلك، لا تزال العقود الآجلة في هيكل تصاعدية، حيث تُسعر العقود قصيرة الأجل بأسعار أعلى من العقود طويلة الأجل، مما يشير إلى توازن جيد بين العرض والطلب.
أدى تدهور التوقعات الاقتصادية نتيجةً لهجمات ترمب الشرسة على الشركاء التجاريين الرئيسيين للبلاد، إلى خفض مجموعة "غولدمان ساكس" توقعاتها لسعر خام "برنت"، وفقاً لما كتبه محللون بمن فيهم دان سترويفن، في مذكرة صدرت يوم الأحد. كما أشارت الشركة إلى أن نمو الطلب على النفط سيكون أقل من التقديرات السابقة، حيث تهدد الرسوم الجمركية النمو العالمي.
ومع ذلك، قال "غولدمان" إن الأسعار قد تتعافى "بشكل طفيف" على المدى القصير، حيث لا يزال الاقتصاد الأميركي صامداً، ولا يظهر إمكانية لتخفيف فوري للعقوبات المفروضة على روسيا.
NAMEالمؤشر | VALUEقراءة المؤشر | NET CHANGEالتغير | CHANGE %نسبة التغير | 1 MONTHشهر | 1 YEARسنة | TIME (GMT)الوقت | 2 DAYيومان |
---|---|---|---|---|---|---|---|
XB1:COMبنزين RBOB (Nymex) | 229.04 | -0.03 | -0.01% | +16.19% | -17.04% | 20:17:58.000 | |
CO1:COMمزيج برنت | 74.71 | -0.06 | -0.07% | +2.04% | -14.53% | 20:18:56.000 | |
CL1:COMخام غرب تكساس WTI (Nymex) | 71.41 | -0.07 | -0.10% | +2.31% | -14.06% | 20:18:47.000 |