بلومبرغ
تُجري شركة "تشاينا ساوزيرن باور جريد" China Southern Power Grid محادثات للاستحواذ على نحو 10% من أسهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، بحسب أشخاص مطلعين.
قال الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لسرية المعلومات، إن الشركة الصينية المملوكة للدولة تجري مناقشات مع البنوك حول تمويل عملية الشراء المحتملة.
قد تصل قيمة الحصة المستهدفة بنحو 10% إلى 4.2 مليار دولار على أساس السعر الحالي لسهم الشركة.
حال نجاح الصفقة فستكون أكبر عملية استحواذ خارجية لشركة صينية هذا العام، وفقًا للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.
أفادت بلومبرغ نيوز في أبريل أن أبو ظبي تعمل مع مستشار حيث تفكر في بيع حصة 10% من طاقة. كان من المتوقع تقديم العطاءات الأولية غير الملزمة في مايو، حسبما قال أشخاص على دراية بالموضوع.
قالت المصادر إن المفاوضات جارية، وليس هناك يقين من التوصل إلى اتفاق حيث من الممكن ظهور مشتر آخر.
أحالت طاقة الاستفسارات إلى المساهم المسيطر، صندوق الثروة السيادية أبو ظبي ADQ. لم يكن ممثل ADQ متاحًا على الفور للتعليق، بينما لم يرد متحدث باسم الشركة الصينية على الفور لطلب للتعليق.
خطة لجذب رؤوس الأموال الأجنبية
تسعى أبو ظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة، في السنوات الأخيرة لجذب رؤوس الأموال الأجنبية من خلال بيع حصص في بعض أكبر شركاتها.
وتستثمر الصناديق الدولية والمحلية أكثر من 20 مليار دولار في عمليات شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" المملوكة للدولة.
تسعى حكومة أبو ظبي إلى تحويل شركة طاقة، الموزع الوحيد للكهرباء والمياه في الإمارة، إلى شركة إقليمية رائدة في مجال المرافق.
وفي العام الماضي، أعلنت الإمارة عن خطة لنقل أصول من شركة أبو ظبي للطاقة القابضة المملوكة للدولة، والمعروفة باسم "أد باور" ADPower، إلى شركة "طاقة" مقابل أسهم في الأخيرة.
تتضمن خطط "طاقة" خفض الانكشاف على أصول النفط والغاز الطبيعي والتركيز على مصادر الطاقة المتجددة التي تجذب المستثمرين الدوليين. تسعى الشركة لزيادة نسبة الطاقة المنتجة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى 30% خلال العقد القادم. وتمتلك طاقة بالفعل واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم في أبو ظبي وهي في طور بناء أخرى أكبر.