بلومبرغ
لا يزال النمو الاقتصادي سريعاً للغاية، لكن في الولايات المتحدة ما زال الاقتصاد يعاني من الاختناقات والنقص في أعلى سلسلة التوريد وأدناها.
وفي إشارة إلى مدى الضغوط التي تتعرض لها سلسلة التوريد، ارتفع عدد الطلبات غير المنجزة أو التي لم يوفَ بها، إلى أعلى مستوى له منذ أوائل السبعينيات، حسب أحدث مسح صناعي للاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا.
وتُظهِر المقاييس الأخرى لضغط الأسعار حجماً ونطاقاً مشابهين. إذاً، متى ينتهي كل هذا؟ كم من الوقت سيدوم؟
بالأمس تحدث رايان بيترسون، كبير المديرين التنفيذيين لشركة الخدمات اللوجستية "فليكس بورت" (Flexport)، إلى تليفزيون "بلومبرغ"، وكذلك عبر البودكاست.
رغم دوره في مساعدة الشركات على إدارة الخدمات اللوجستية، لم يكن لدى رايان أي إجابات واضحة حول موعد نهاية كل هذا التوتر، لكنه قال إن الشيء الرئيسي هو أنه مع عودة الاقتصاد إلى طبيعته، يجب أن نبدأ في رؤية أنماط استهلاك ما قبل الأزمة تعود إلى الظهور، وهو ما سيسمح نظرياً لسلسلة التوريد الإجمالية بالعثور على إيقاعها مرة أخرى.
وخلال العام الماضي كانت هذه الزيادة الهائلة في مشتريات البضائع على حساب الخدمات، لذا فإن الإجابة تكمن بالطبع في عودة الأمور إلى طبيعتها. بعبارة أخرى، إذا بدأ الناس شراء أشياء أقل، وتحويل مزيد من استهلاكهم إلى المطاعم والأفلام وقصات الشعر، فقد يساعد ذلك قليلاً (ما دامت هذه الأماكن يمكنها إيجاد موظفين).