إمدادات النيكل العالمية مهددة بالتراجع 35% بسبب إندونيسيا

الدولة الآسيوية تدرس خفض إنتاج المعدن إلى 150 مليون طن هذا العام من 272 مليون طن في 2024

time reading iconدقائق القراءة - 2
مجموعة من القطع المعدنية الصغيرة المصنوعة من النيكل المستخدم في العديد من الصناعات مثل البطاريات وإنتاج الفولاذ المقاوم للصدأ - بلومبرغ
مجموعة من القطع المعدنية الصغيرة المصنوعة من النيكل المستخدم في العديد من الصناعات مثل البطاريات وإنتاج الفولاذ المقاوم للصدأ - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يمكن أن يؤدي الخفض المحتمل لإنتاج النيكل من مناجم إندونيسيا إلى فقدان أكثر من ثلث إمدادات السوق العالمية، وفق مجموعة "ماكواري غروب" (Macquarie Group) المصرفية، مما يمثل خطراً كبيراً قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع. 

تدرس الحكومة الإندونيسية تخفيضات كبيرة في حصص إنتاج مناجم النيكل من 272 مليون طن في عام 2024 إلى 150 مليون طن هذا العام، حسبما أفادت "بلومبرغ" الشهر الماضي. 

وسيكون التخفيض المقترح أقل بنسبة 40% وفق السيناريو الأكثر احتمالاً لدى "ماكواري"، مما يؤدي إلى تقليص كبير في إنتاج المعدن المستخدم في صناعة البطاريات.

عوامل تنذر بصعود أسعار  النيكل

يعتبر البنك أن التخفيضات بهذا الحجم في إمدادات النيكل غير محتملة بدرجة كبيرة، لكنه يشير إلى أن الإنتاج الأقل من المتوقع للمناجم لدى أكبر دولة منتجة في العالم يمثل تهديداً صعودياً للأسعار. وكتب البنك في مذكرة بحثية يوم الأربعاء أنه لا يزال يتوقع أن تشهد السوق فائضاً صغيراً من المعروض هذا العام. 

تراجع سعر النيكل ليسجل خسارة سنوية ثانية على التوالي في عام 2024 بسبب زيادة إنتاج إندونيسيا وضعف الطلب من صانعي البطاريات وقطاع الفولاذ المقاوم للصدأ. 

ويراقب المتداولون خلال العام الجاري جهود الصين لتحفيز اقتصادها، بالإضافة إلى تأثير سياسة الرسوم الجمركية التي ستتبعها الإدارة الأميركية الجديدة. ويبقى إنتاج المناجم الإندونيسية العامل الأساسي المؤثر في تحركات الأسعار، وفقاً لما ذكره "ماكواري". 

جدير بالذكر أن إمدادات الخام في الدولة التي تمثل أكثر من نصف إنتاج النيكل العالمي لم تتمكن من مواكبة الطلب العام الماضي بسبب القيود الحكومية، مما أدى إلى استيراد كميات قياسية من الفلبين. 

تصنيفات

قصص قد تهمك