الشرق
تباطأ التضخم في مدن مصر إلى 24.1% على أساس سنوي في ديسمبر الماضي وهو أدنى مستوى في عامين، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الصادرة اليوم الخميس.
التباطؤ هو الثاني في خمسة أشهر منذ أن بدأ معدل التضخم في التسارع في أغسطس الماضي، وذلك عقب أن انعكست زيادات حكومية لأسعار الوقود وتذاكر القطارات ومترو الأنفاق في الآونة الأخيرة على القراءات الخاصة بأسعار المستهلكين. وسبق ذلك زيادة سعر رغيف الخبز المدعم 300% بنهاية مايو، في خطوة هي الأولى منذ أكثر من 3 عقود.
وعلى أساس شهري، تباطأ التضخم بالمدن إلى 0.2% خلال ديسمبر من 0.5% في نوفمبر الماضي.
وفي وقت لاحق من يوم الخميس، كشفت البيانات الواردة من البنك المركزي المصري عن تباطؤ مؤشر التضخم الأساسي –الذي يستبعد العناصر المتقلبة– إلى 23.2% في ديسمبر من 23.7% في نوفمبر.
حزمة اجتماعية جديدة
تواجه مصر الضغوط التضخمية بحزم اجتماعية تتضمن زيادة في الرواتب وصرف علاوات. وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الليلة الماضية إن حكومته لديها "توجيه من الرئيس بوضع تصور لحزمة اجتماعية جديدة، ونعمل عليها حالياً ونناقشها مع وزير المالية، وسنعلن عنها خلال الفترة المقبلة".
طبقت مصر حزمتين لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين بقيمة 240 مليار جنيه، في سبتمبر 2023 وفبراير 2024.
كشفت بيانات الموازنة المصرية الحالية 2024-2025 عن تخصيص أكثر من 50% من إيرادات الدولة للإنفاق الاجتماعي على الدعم والحماية الاجتماعية والتنمية البشرية، وتم رفع مخصصات الدعم والإنفاق الاجتماعي إلى 635.9 مليار جنيه مقارنة بـ529.7 مليار جنيه في العام المالي الماضي، بمعدل نمو سنوي 20%.
أداء أبرز المجموعات السلعية المؤثرة في سلة أسعار المستهلكين لإجمالي البلاد (على أساس سنوي):
- ارتفعت أسعار الحبوب والخبز 24.36%.
- زادت أسعار الخضروات 4.4%، واللحوم والدواجن 19.8%.