بلومبرغ
انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف بعد صدور بيانات متباينة في الولايات المتحدة، إذ تتوجه أنظار المستثمرين إلى اجتماع لجنة السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال 2024 والمقرر انعقاده الأسبوع المقبل.
جرى تداول الذهب عند حوالي 2670 دولاراً للأونصة، بعد انخفاضه 1.4% أمس الخميس، عقب تسارع غير متوقع في معدل تضخم أسعار المنتجين خلال نوفمبر. من ناحية أخرى، ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأميركية الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى لها منذ شهرين.
لا يزال سعر الذهب في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية، مع تزايد التفاؤل بأن الفيدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه في 18 ديسمبر. وعادة ما يشكل خفض أسعار الفائدة دعماً للذهب الذي لا يدر عائداً.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الذهب بوتيرة أبطأ في 2025، وسط مخاوف من أن النمو والتضخم خلال ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب قد يحدّا من المكاسب في ظل التوقعات المعقدة لأسعار الفائدة الأميركية، حسبما ذكر مجلس الذهب العالمي في تقرير يوم الخميس.
المعدن النفيس، الذي ارتفعت أسعاره حوالي 30% منذ بداية العام، يتجه لتحقيق أكبر مكسب سنوي له منذ 2007، بدعم من التيسير النقدي الذي ينفذه مجلس الاحتياطي الفيدرالي والطلب عليه كملاذ آمن واستمرار شراء البنوك المركزية حول العالم.
انخفضت أسعار الذهب في التعاملات الفورية 0.4% إلى 2670.70 دولار للأونصة في الساعة 9:45 صباحاً في لندن، لكنها في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 1.5%. كما ارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.1%. هبطت أسعار الفضة والبلاتين في حين ظلت أسعار البلاديوم مستقرة.