توقف صفقة استحواذ مستشفيات "كليوباترا" المصرية على"ألاميدا هيلثكير "

time reading iconدقائق القراءة - 3
شعار مستشفيات كليوباترا - المصدر: بلومبرغ
شعار مستشفيات كليوباترا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

أعلنت مجموعة مستشفيات "كليوباترا" في إفصاح لها على موقع البورصة المصرية اليوم توقُّفَ المفاوضات بينها وبين مجموعة "ألاميدا هيلثكير" للاستحواذ على الأخيرة عبر بيع وشراء أسهم مشروطة.

وقال مصدر مسؤول بمجموعة ألاميدا هيلثكير هاتفيا لـ"لشرق" إن قرار إنهاء المفاوضات تم اتخاذه من قبل المجموعة الإماراتية المصرية ولا علاقة له بتحفظات جهاز حماية المنافسة في مصر.

المفاوضات كانت قد أعلنت عنها "كليوباترا" في أواخر ديسمبر 2020، وقدَّر محللون متخصصون في القطاع قيمتها وقتها بنحو 500 مليون دولار أمريكي، لكنَّ جهاز حماية المنافسة، ومنع الممارسات الاحتكارية في مصر، وقبيل نهاية عام 2020، أصدر بياناً بعدم الموافقة مبدئياً على إتمام الصفقة، فقد رأى الجهاز أنَّ إتمام الصفقة سيقود لتعزيز هيمنة شركة "كليوباترا" على مستشفيات الدرجة الأولى والثانية في نطاق 80 كيلو متراً أو نطاق محافظتي القاهرة والجيزة على أقصى تقدير على أنَّه سوق معني منفصل.

"ألاميدا" شركة إماراتية تمتلك وتدير من خلال شركاتها التابعة عدداً من المستشفيات والمراكز الطبية بمصر، ومنها مستشفى السلام الدولي بمنطقة المعادي، ودار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر، ودار الفؤاد بمدينة نصر، فضلاً عن مستشفى السلام الدولي بمنطقة القاهرة الجديدة المتوقَّع بدء تشغيله العام المقبل.

فيما نمت كليوباترا، التي تبلغ قيمتها السوقية حوالي 458 مليون دولار، من خلال عمليات الاستحواذ منذ إنشائها عام 2014. وتدير الشركة 6 مستشفيات تضمُّ حوالي 800 سرير في المجموع، وفقاً لموقعها على الإنترنت.

نشاط صحي

وكان الاستحواذ المزمع سيخلق كياناً جديداً يسيطر على حوالي 1450 سريراً علاجياً، بواقع 671 سريراً لمجموعة "ألاميدا"، و780 سريراً لمجموعة "كليوباترا"، تشكِّل 4% من إجمالي الأسرة العلاجية للقطاع الخاص في مصر، و15% من الأسرة العلاجية الخاصة بالقاهرة الكبرى.

وازدادت شهية المستثمرين لأصول الرعاية الصحية في الشرق الأوسط وأفريقيا في السنوات الأخيرة بسبب تزايد عدد السكان في المنطقة، ونقص الخدمات الصحية العامة.

وجمع طبيب الأطفال السعودي سليمان عبدالعزيز الحبيب 2.63 مليار ريال (700 مليون دولار) من خلال طرح عام أولي لشركته التي تحمل اسمه في وقت سابق من هذا العام. إلى ذلك، يدرس اثنان من أكبر صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط عملية شراء مشتركة لوحدة الأدوية في القاهرة التابعة لشركة "باوش هيلث كوز"، بحسب ما أفادت "بلومبرغ نيوز" في نوفمبر.


قصص قد تهمك