بلومبرغ
يوصي أستاذ في جامعة نيويورك، معروف بخبرته في تقييم الأسهم، باستغلال الفرصة لشراء أسهم الشركات المعروفة باسم "العظماء السبعة" خلال فترات الحركات التصحيحية، إذ أن معظمها سيستمر في تحقيق الأرباح.
أوضح أسواث داموداران، أستاذ المالية في كلية "ستيرن بيزنس" بجامعة نيويورك، خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "بصفتي مستثمراً يعتمد على القيمة، لم أشهد من قبل مصادر أرباح نقدية جاذبة مثل هذه الشركات، ولا أرى أن هذه الشركات المولدة للأرباح ستتراجع".
تشمل هذه الأسهم شركات "تسلا" و"ميتا بلاتفورمز" و"مايكروسوفت" و"ألفابت" و"أمازون.كوم" و"أبل" و"إنفيديا"، وهي من أكبر الشركات عالمياً، وهيمنت على طفرة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كما كانت مسؤولة عن جزء كبير من مكاسب مؤشرات الأسهم الأميركية على مدى سنوات. وارتفع مؤشر بلومبرغ الذي يقيس أداء هذه الشركات السبع بنسبة 60% حتى الآن خلال العام الجاري بعد تضاعفه خلال 2023.
حركات تصحيحية في الأسهم
تابع داموداران: "ستحدث حركات تصحيحية، وأقترح أنه عندما يحدث ذلك أن تحاول زيادة الاستثمار على الأقل بسهم واحد وربما سهمين أو ثلاثة من هذه الشركات، لأنها تشكل جزءاً كبيراً من عوامل دفع الاقتصاد والسوق".
وتعززت مكاسب هذه الشركات مؤخراً بفضل شركة "تسلا" لتصنيع السيارات الكهربائية، التي كانت متراجعة خلال معظم العام الحالي، لكنها انتعشت مع رهانات المستثمرين على أن عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض ستعطي قوة إيجابية للشركة التي يديرها إيلون ماسك، والذي أسهم في تمويل حملة ترمب ويعمل مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب.
أشار داموداران إلى أن هذه الشركات السبع العملاقة، بما في ذلك شركة "إنفيديا" لتصنيع الرقائق، "مربحة بطريقة جنونية"، مؤكداً أنه يمتلك أسهماً فيها جميعاً".