بلومبرغ
يتجه الدولار للارتفاع للأسبوع السابع على التوالي، مقترباً من تحقيق أطول سلسلة مكاسب له منذ فبراير الماضي، إذ يواصل المضاربون زيادة رهاناتهم على أن السياسات التجارية والاقتصادية في فترة حكم الرئيس المنتخب دونالد ترمب ستدعم العملة الأميركية.
ارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 1.5% خلال الأسبوع الحالي، رغم تقليصه بعض المكاسب اليوم. كان الجنيه الإسترليني من أسوأ العملات أداء مقابل الدولار خلال هذه الفترة.
فوز ترمب في الانتخابات الرئاسية
عزز فوز ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية ووعوده بفرض رسوم جمركية واسعة صعود الدولار، إذ بات قريباً من أعلى مستوى له خلال عامين. في غضون ذلك، أوضح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول أمس أنه لا يوجد ما يستدعي العجلة في خفض الفائدة، وأشار إلى الأداء "الجيد بشكل ملحوظ" للاقتصاد الأميركي. هذه التصريحات، جنباً إلى جنب مع البيانات الاقتصادية القوية الصادرة اليوم بما فيه زيادة مبيعات التجزئة، دفعت المضاربين للرهان على دورة خفض تدريجية لأسعار الفائدة.
أوضح براد بيشتل، رئيس قسم تداول العملات في شركة "جيفريز" (Jefferies) : تداولات الدولار ستركز بطريقة كاملة على ترمب وسياساته الاقتصادية. كما أن الاستثمارات الواردة إلى الدولار كانت ضخمة، وأتوقع استمرارها".
أعاد المضاربون توزيع مراكزهم الاستثماراية قبيل الانتخابات الأميركية بحيث يستفيدون من صعود الدولار، وفق أحدث بيانات لجنة تداول العقود المستقبلية للسلع الأساسية. ومن المقرر أن تُصدر اللجنة تقريرها للأسبوع الذي ينتهي في 12 نوفمبر الجاري بوقت لاحق اليوم.