بلومبرغ
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية بنهاية أقوى أسبوع لها في 2024 بعد بيانات معنويات المستهلك القوية والرهانات على أن خطة الرئيس المنتخب دونالد ترمب الداعمة للنمو ستفيد الشركات الأميركية.
مؤشرات الأسهم صعدت للجلسة الرابعة على التوالي، ليسجل مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) رقمه القياسي الخمسين هذا العام. وزاد المؤشر مكاسبه الأسبوعية إلى 4.7%. وقادت مجموعة الأسهم الدفاعية صعود يوم الجمعة بعد أن وصلت بعض المجموعات إلى مستويات "ذروة البيع". كان أداء الأسهم الكبرى مختلطاً، مع صعود أسعار أسهم "تسلا" و"إنفيديا".
استقبلت صناديق الأسهم الأميركية مبالغ ضخمة بلغت 20 مليار دولار في اليوم الذي أعلن فيه ترمب فوزه، وفق "بنك أوف أميركا كورب". وقال الخبير الاستراتيجي مايكل هارتنت في مذكرة نقلاً عن "إي بي إف آر غلوبال" (EPFR Global)، إنها تعد كان الأكبر خلال خمسة أشهر. واجتذبت الشركات الصغيرة –التي يُنظر إليها على أنها تستفيد من موقف ترمب الحمائي– أكبر تدفقات استثمارية منذ مارس.
تجاوز مؤشر "إس آند بي 500" لفترة وجيزة مستوى 6000 نقطة ، وهو ما "يُعد علامة فارقة ذات أهمية نفسية، ويمكن أن يجذب المزيد من اهتمام المستثمرين بالأسهم، خاصة في ظل ترقب المزيد من السيولة الدخول في الصناديق النقدية والسندات"، وفق كلارك جيرانين، من "كالباي انفستمنتس" (CalBay Investments).
وفي حين أن الصعود الذي أعقب الانتخابات من المرجح أن يتواصل في المستقبل، إلا أن جيرانين قال إنه لن يتفاجأ حال تلتقط أسعار الأسهم أنفاسها قبل الارتفاع مجدداً في نهاية العام.
ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.4%، واستقر مؤشر "ناسداك 100"، وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3%.
وسجلت سندات الخزانة أقوى أداء أسبوعي لها منذ أوائل سبتمبر بعد خمسة أيام من التداولات المتقبلة، بينما سجل الدولار مكاسب الأسبوع السادس على التوالي.