تجار أوروبا يتحوطون من مخاطر الرسوم الجمركية مع بدء الانتخابات
يسعى التجار في أوروبا إلى استباق نتيجة الانتخابات الأميركية المحورية عبر المراهنة ضد اليورو والتحوط من المخاطر بالفرنك السويسري والسندات الألمانية.
بالنسبة لأوروبا، تشكل مقترحات دونالد ترمب برفع الرسوم الجمركية أهمية بالغة، إذ ستلحق الضرر بالقطاعات المعرضة بشكل كبير للولايات المتحدة، وهو ما من شأنه أن يدفع سعر صرف العملة الموحدة إلى الانخفاض كثيراً أمام الدولار. ومن شأن خطط كلا المرشحين الرئاسيين لتعزيز الإنفاق أن تؤدي أيضاً إلى تعقيد الرهانات على أسعار الفائدة في المنطقة.
وارتفعت كلفة التحوط على اليورو في يوم إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من أربع سنوات.
وفي سوق الأوراق المالية، يبتعد المستثمرون عن الأسهم الموجهة للاستفادة من انتصار الديمقراطيين إلى تلك التي يُنظر إليها على أنها قد ستسفيد أكثر من الإدارة الجمهورية. ومن بينهم المستفيدون من إعادة الهيكلة والإنعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة، في حين أن فوز ترمب قد يؤدي إلى تضرر شركات صناعة السيارات في المنطقة بشدة.
أسهم "ترامب ميديا" تقفز 11% مع بدء الانتخابات في الساحل الشرقي
قفزت أسهم شركة "ترامب ميديا" 11% بالتزامن مع بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بالساحل الشرقي الأميركي.
الشركة، المملوكة بشكل رئيسي للرئيس السابق دونالد ترمب وتدير منصة "تروث سوشيال"، جذبت اهتمام المضاربين وسط تقلبات كبيرة، حيث وصلت قيمة السهم قبل افتتاح السوق إلى 38.31 دولار بعد مكاسب مماثلة يوم الاثنين. وتأتي هذه الزيادة في أعقاب تقلبات حادة شهدتها الأسهم خلال الأسابيع الماضية، حيث وصلت إلى أكثر من 50 دولاراً بعد أن كانت عند أدنى مستوى لها عند 20 دولاراً منذ شهر.
يعكس هذا الارتفاع تكهنات حول فوز محتمل لترمب، أو استغلال المضاربين للتقلبات. ورغم اهتمام المتابعين بالمنصة، إلا أن الإيرادات ظلت منخفضة (أقل من مليون دولار في الربع الثاني من العام الجاري) مقارنة بقيمة الشركة السوقية المقدرة بـ7 مليارات دولار.
ومع أن النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة قد لا تُعلن فور إغلاق صناديق الاقتراع غداً، وقد تستغرق عدة أيام وربما أسابيع للانتهاء من فرز الأصوات في الولايات الرئيسية المتأرجحة، فإن أسهم "ترامب ميديا" قد تستمر في التذبذب مع تطور مسار الانتخابات.
انتخابات أميركا تربك رؤساء الشركات وتؤجل إعلان خططهم المستقبلية
لا يستطيع المسؤولون التنفيذيون للشركات التوقف عن الحديث عن الانتخابات الأميركية، حيث امتلأت المؤتمرات الهاتفية حول الأرباح في الأسابيع الأخيرة بالحديث عن حالة عدم اليقين بشأن ما بعد انتخابات اليوم، الأمر الذي أدى إلى تأجيل خطط الإنفاق في ظل التغييرات المحتملة في السياسات التي تلوح في الأفق.
هذه الدورة من الانتخابات الرئاسية أكثر حدة من سابقتها. وكانت الإشارات إلى كلمة "الانتخابات" مصحوبة بكلمة "عدم اليقين" في المؤتمرات الهاتفية بشأن الأرباح الفصلية للشركات المدرجة على مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" هذا العام أعلى بشكل ملحوظ مما كانت عليه قبل انتخابات 2020.
"غولدمان ساكس" يستبعد تراجع سوق الأسهم الأميركية بعد الانتخابات
استبعد محللو مصرف"غولدمان ساكس" أن تدخل سوق الأسهم الأمريكية في موجة هبوط خلال الأشهر الـ12 المقبلة، مع استمرار الاقتصاد القوي في دعم الأسهم.
ويرى المحللون الاستراتيجيون احتمالاً بنسبة 18% فقط لانخفاض مؤشرات الأسهم بأكثر من 20%، وهو الحد الذي يُعتبر الدخول في سوق هابطة، حتى مع الأخذ في الاعتبار المخاطر المرتبطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية التي انطلقت اليوم.
وارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 20% هذا العام بعد أن قفز حوالي 25% في 2023، بدعم من صعود أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة. وساهمت إشارات القوة المستمرة في الاقتصاد الأمريكي في الحفاظ على هذا الاتجاه الصاعد، رغم ارتفاع عوائد السندات هذا الشهر بسبب الشكوك حيال نطاق وعمق تخفيف السياسة النقدية من قبل "الاحتياطي الفيدرالي" وبسبب حالة عدم اليقين المرتبطة بالانتخابات.
مؤشر الأسهم السعودية يغلق منخفضاً
أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية على انخفاض طفيف اليوم الثلاثاء، قبيل انطلاق السباق الانتخابي المحتدم في الولايات المتحدة.
نزل المؤشر "تاسي" بنسبة 0.2% لينهي الجلسة عند 12.014 ألف نقطة. وارتفع سهم "أرامكو السعودية" 0.18% إلى 27.55 ريال بعدما أعلنت الشركة توزيع أرباح نقدية بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع أرباحها 15% في الربع الثالث.