بلومبرغ
أوصت منظمة أوبك وحلفاؤها بالمضي قُدُماً "برفق" في خطط إنعاش إنتاج النفط، مع تعافي الطلب العالمي من جائحة كورونا، رغم ارتفاع الإصابات في الهند.
وأشار مندوبون لدول ضمن "أوبك+"، أن لجنة بقيادة السعودية وروسيا اتفقت على أن التحالف يمكنه تخطي اجتماع وزاري واسع النطاق، كان مقرراً أصلاً يوم الأربعاء، والمضي قدماً في خريطة الطريق لزيادة الإمدادات. ويعتزم التحالف الذي يضم 23 دولة إعادة ضخ حوالي مليوني برميل من الإنتاج اليومي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وبحسب بيان لتحالف أوبك+ فمن المقرر عقد الاجتماع الوزاري القادم في أول يونيو للنظر في مستويات الإنتاج لشهري يوليو وأغسطس.
نهج حذر
توقعت لجنة من الخبراء التقنيين في "أوبك+" البارحة الاثنين، أن يرتفع استهلاك النفط العالمي بقوة بواقع 6 ملايين برميل يومياً هذا العام، مع أن التعافي لا يزال معرضاً لخطر تفشي فيروس كورونا في الهند والبرازيل. ونتيجة لذلك، فإن تخمة مخزونات النفط التي تراكمت عندما انهار الطلب العام الماضي ستختفي بنهاية الربع الحالي من العام.
وغرّد محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، على تويتر: "يمكننا أن نشعر بالارتياح لمعرفة أن قيادتنا ساعدت في قلب المعادلة. ولكن في الوقت نفسه، فإن استمرار جائحة كورونا يُذكّرنا بأنه ليس هناك مجال للابتعاد عن النهج الحذر والثابت الذي اتخذناه خلال العام الماضي".
وصرح نائب وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الثلاثاء، أن هناك تفاؤلٌ في سوق النفط، والطلب العالمي يتزايد. ومع ذلك، يتعيّن على تحالف "أوبك+" الاستمرار في مراقبة وضع فيروس كورونا في العديد من المناطق، بما في ذلك آسيا.