المصدر:
بلومبرغ
يستعد المضاربون في الأسواق الناشئة من الذين استفادوا من اعتدال عوائد سندات الخزانة الأمريكية لمواجهة نكسة مع تراكم المخاطر السياسية.
في يوم الجمعة أكمل مقياس أسهم الدول النامية في مؤشر مورغان ستانلي لجميع دول العالم (MSCI)، ثلاثة أسابيع متتالية من المكاسب، بينما توجت سلة من العملات بأكبر تقدم أسبوعي لها منذ أوائل فبراير. كما تقلصت علاوة المخاطرة على الديون السيادية للأسواق الناشئة إلى 339 نقطة أساس أعلى من سندات الخزانة الأمريكية، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2020، وفقاً للبيانات التي جمعتها "جيه بي مورغان تشايس آند كو".
لكن الارتفاع يدفع بعض المتداولين إلى إعادة تقييم رهاناتهم، فقد تتعرض الأسهم الروسية، التي قادت ارتفاع الأسهم الأسبوع الماضي، لضغوط حيث تقوم إدارة بايدن بتقييم خياراتها لتصعيد العقوبات.
"الراند" حقق أفضل أداء بين عملات العالم النامي
وكتب أندريس جايمي، المحلل الإستراتيجي في "مورغان ستانلي" في نيويورك، في مذكرة، أن عملة جنوب إفريقيا (الراند)، حققت أعلى أداء للعملة في العالم النامي، وهي مكشوفة بشكل خاص على قيمة دولار يحتمل أن يصبح أقوى".
وهناك قلق أيضاً من أن عوائد سندات الخزانة، التي انخفضت لأسبوعين متتاليين، ستعود إلى اتجاهها السابق في الربع الأول، عندما عانت السندات الأمريكية أسوأ هزيمة لها منذ عام 1980، بحسب جايمي.
قالت "غولدمان ساكس غروب" إنها أغلقت توصيتها التجارية بشأن سلة من عملات الدول النامية بعد الانتعاش السريع.
كتب الاستراتيجيون في "غولدمان" ومن بينهم زاك باندل وكاماكشيا تريفيدي في مذكرة يوم الجمعة: "إن جني بعض الأرباح عند ارتفاع السوق وإعادة الانخراط في تذبذب السوق أمر منطقي، حتى مع استمرارنا في الإيمان بالاتجاه الصاعد الدوري على المدى الطويل".
ومن المرجح أن تستمر المخاطر الخاصة التي أثرت على أسواق الأسواق الناشئة في 2021 في توليد التقلبات وخلق الفرص.
وبغض النظر عن روسيا، تتزايد المخاطر السياسية في أمريكا اللاتينية وآسيا، حيث تراجعت الأسهم في البيرو إلى أدنى مستوياتها منذ يناير بعد أن فاز أحد معجبي فيدل كاسترو وهوغو شافيز بأكبر عدد من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في البلاد. أما في الصين، فإن ضغوط الائتمان التي تجتاح أحد أكبر مديري الديون المتعثرة في البلاد تضغط على الأسهم والسندات.
وسيحول المستثمرون انتباههم هذا الأسبوع إلى قرارات سعر الفائدة الرئيسية، فقد يترك البنك المركزي الإندونيسي تكاليف الاقتراض دون تغيير بينما سيرفعها نظيره الروسي.
وسيلقي الرئيس فلاديمير بوتين خطابه السنوي إلى الأمة يوم الأربعاء، ومن المحتمل أن يكشف عن تدابير جديدة لتعزيز الاقتصاد من خلال الإنفاق. إنه يواجه إدانة من المسؤولين الغربيين بسبب تدهور الحالة الصحية لزعيم المعارضة المسجون أليكسي نافالني، وهجمات القرصنة التي نفذها الكرملين وأفعاله تجاه أوكرانيا. سجل الروبل ثالث أكبر انخفاض في الأسواق الناشئة الشهر الماضي.
البنوك المركزية
- من المتوقع أن يبقي صانعو السياسة الإندونيسيون معدل الفائدة الرئيسي دون تغيير يوم الثلاثاء حيث يحد ضعف الروبية من المزيد من التيسير.
- في إحاطة إعلامية عقب اجتماع مارس، قال المحافظ بيري وارجيو إن البنك المركزي سيحمي العملة لإبقائها متماشية مع أساسياتها
- انخفضت الروبية بنسبة 3.5% هذا العام، وهو ثاني أسوأ انخفاض في آسيا الناشئة
- قام صانعو السياسة مؤخراً بتخفيض سعر إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام في فبراير، حيث وصل إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 3.5%
وكتبت كريستال تان، الخبيرة الاقتصادية في مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية المحدودة (Australia & New Zealand Banking Group) في سنغافورة، في مذكرة: "مع تعرض الروبية للضغوط، فإن رغبة بنك الاستثمار الدولي في الحفاظ على الاستقرار الخارجي تعني أن تخفيضات أسعار الفائدة أمر بعيد المنال".
- في روسيا، قد يقوم البنك المركزي بتمديد دورة التقشف الجديدة
- تتوقع بلومبرغ إنتليجنس زيادة ربع نقطة، رغم أن العقوبات الأمريكية "تزيد من خطر حدوث خطوة أكبر".
- سيعلن البنك المركزي الصيني عن أسعار الفائدة الأولية للقرض لمدة عام وخمسة أعوام يوم الثلاثاء
- قام صانعو السياسة آخر مرة بتخفيض المعايير في أبريل 2020 لدعم الاقتصاد من الوباء
- يتصدر اليوان مكاسب العملات الآسيوية الناشئة هذا العام بعد الدولار التايواني
- بيانات التجارة
- ستصدر الفلبين بيانات ميزان المدفوعات لشهر مارس يوم الاثنين بعد أن أبلغت عن عجز في فبراير
- انخفض البيزو بنسبة 0.8% هذا العام، متفوقاً على معظم أقرانه
- ستنشر تايوان طلبات التصدير لشهر مارس يوم الثلاثاء وبيانات الإنتاج الصناعي يوم الجمعة
- ستصدر كوريا الجنوبية، وهي مقياس للتجارة العالمية، بيانات التجارة في أول 20 يوماً من شهر أبريل يوم الأربعاء
- ستنشر تايلاند أرقام التجارة الجمركية لشهر مارس يوم الخميس
- تصدر تراجع البات بنسبة 4.2% خسائر آسيا الناشئة في عام 2021
ما الذي تنبغي مراقبته أيضاً
- سيراقب المتداولون البرازيليون مفاوضات الميزانية الفيدرالية قبل الموعد النهائي في 22 أبريل للرئيس جايير بولسونارو لاتخاذ قرار بشأن استخدام حق النقض
- يوم الاثنين، من المتوقع أن تظهر قراءة للنشاط الاقتصادي لشهر فبراير في البلاد الزيادة الشهرية العاشرة على التوالي في الوقت الذي تتراجع فيه على أساس سنوي، وفقاً لخبراء اقتصاديين استطلعت بلومبرغ آرائهم.
- وصل مؤشر الأسهم القياسي في البلاد يوم الجمعة إلى أطول سلسلة مكاسب متتالية منذ نوفمبر الماضي
- قد يعكس النشاط الاقتصادي في الأرجنتين لشهر فبراير انخفاضاً في النشاط الصناعي والبناء، ما يعيق تعافي البلاد، وفقاً لبلومبرغ إيكونوميكس
- تخلف البيزو، الذي قاد تراجع العملات الرئيسية العام الماضي، مرة أخرى عن نظرائه العالميين عند بدء عام 2021
- قد يظهر النشاط الاقتصادي الكولومبي لشهر فبراير انتعاشاً رغم بقائه دون مستويات ما قبل الوباء
- سجل مقياس الأسهم القياسي في البلاد أكبر انخفاض في أمريكا اللاتينية حتى الآن هذا العام
- من المقرر أن تنشر المكسيك أرقام أسعار المستهلك كل أسبوعين يوم الخميس، والتي قد تظهر استمرار الاتجاه الصاعد في الأسبوعين الأولين من أبريل، وفقاً لبلومبرغ إيكونوميكس
- قالت بلومبرغ إيكونوميكس إنه من المتوقع أن تنخفض بيانات مبيعات التجزئة لشهر فبراير التي ستصدر يوم الجمعة، عن العام السابق، ما يعكس التأثير المستمر للوباء.
- ارتفع البيزو بنسبة 3.5% خلال الشهر الماضي، ليحل ثالثاً بين أكبر مكاسب الأسواق الناشئة خلال تلك الفترة
- من المحتمل أن تعلن جنوب إفريقيا يوم الثلاثاء أن التضخم الرئيسي قد تسارع في مارس وسط ارتفاع أسعار الوقود
- قفز الراند بنسبة 2.7% هذا العام، متفوقاً على جميع العملات العالمية الرئيسية
- ستنشر ماليزيا بيانات التضخم لشهر مارس يوم الجمعة بعد الإعلان عن أول قراءة إيجابية لمؤشر أسعار المستهلك السنوي في فبراير
تصنيفات
