بلومبرغ
يتدفق المستثمرون في أميركا الشمالية الذين يركزون على اليورانيوم إلى شركات تعدين وقود مفاعلات الطاقة النووية، بعد أن أصدرت أكبر شركة منتجة في العالم، "كازاتومبروم" (Kazatomprom)، دليلاً توجيهياً لم يرق إلى توقعات السوق.
ارتفعت أسهم شركات التعدين في أميركا الشمالية خلال تعاملات ساعات ما قبل التداول الرسمي بعد أن أعلنت شركة تعدين اليورانيوم المملوكة للدولة في كازاخستان، أنها ستنتج ما بين 25 ألف طن و26.5 ألف طن من اليورانيوم السنة المقبلة. يقول محللون إن هذا الرقم أعلى من مستويات 2024، لكنه أقل، بشكل كبير، من اتفاقيات استخدام الموارد الطبيعية في باطن الأرض لدى الدولة الواقعة بمنطقة آسيا الوسطى.
قال آدم رودمان، مؤسس شركة "سيغرا كابيتال مانجمنت" (Segra Capital Management)، أمس، إن "هذا يخفض منحنى الإنتاج الإجمالي لعدة سنوات"، واصفاً التكهنات بأنها "دون المتوقع"، وأَضاف أنه سيشتري أسهم شركات تعدين اليورانيوم في أميركا الشمالية على إثر ذلك. تُعد "سيغرا كابيتال" بالفعل مساهمة في شركة "نيكسجين إنرجي" (NexGen Energy) وشركات تعدين أخرى.
شركات أميركية
صعدت أسهم شركات تعدين اليورانيوم المدرجة في البورصة في الولايات المتحدة الأميركية بقوة، حيث ارتفعت أسهم شركة "كاميكو" 7.2% خلال تعاملات ساعات ما قبل التداول الرسمي. تقدمت أسهم شركة "نيكسجين إنرجي" الأميركية 13% تقريباً عند نقطة ما من التداولات. واقتربت أسهم شركة "يورانيوم إنرجي" (Uranium Energy ) من النمو بنسبة 10%.
قال رودمان إن "الأهم من ذلك"، أن أرقام الدليل التوجيهي لـ"كازاتومبروم" كانت منخفضة للغاية لدرجة أنه يتوقع أن تضطر الشركة إلى التقدم بطلب للحصول على تصريح من الجهات التنظيمية لتخفيض إنتاجها خلال العام في مواقع رئيسية عديدة.
ولفت ألكسندر بيرس، محلل في "بي إم أو كابيتال ماركتس" (BMO Capital Markets)، إلى أن الدليل التوجيهي لإنتاج "كازاتومبروم" يشير إلى "زيادة قدرها 7.1 مليون رطل" للشركة، لكن سوق اليورانيوم ستظل تعاني من عجز في المعروض.