عملة الإيثريوم المشفرة تقفز لمستوى قياسي جديد بدعم من "فيزا"

ارتفعت عملة الإيثريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم، إلى مستوى قياسي مع استمرار صعود الأصول المشفرة إلى ما أبعد من "بتكوين".

وارتفعت عملة الإيثريوم بنسبة 6.2% يوم الجمعة وصعدت إلى 2144 دولارا يوم السبت.

وتضاعف سعر العملة ثلاث مرات تقريبا منذ بداية 2021، وتجاوزت حاجز الـ 2000 دولار للمرة الأولى، لفترة وجيزة على أساس يومي في فبراير.

وصعد مؤشر "بلومبرغ غالاكسي كربتو" (Bloomberg Galaxy Crypto) حوالي 3% يوم الجمعة، في حين أن عملة "بتكوين" لم تتغير كثيرا بعد أن تضاعفت قيمتها منذ بداية العام.

وقال كونستانتين أنيسيموف، المدير التنفيذي لشركة "سي إي إكس" للعملات المشفرة، ومقرها لندن: "يبدو أن الدعم الأخير من شركة "فيزا" يمنح المضاربين على الارتفاع سببا جديدا للاستمرار في مساعيهم".

وأضاف أن المضاربة على الصعود قد تقود الإيثريوم للاستقرار فوق 2100 دولار في الأيام المقبلة.

وقالت "فيزا" الأسبوع الماضي إنها ستسمح باستخدام الإيثريوم لتسوية عمليات على شبكتها للمدفوعات، مما ساعد على تعزيز المعنويات إزاء العملات المشفرة.

وساعدت تصريحات رجل الأعمال الملياردير مارك كوبان إزاء امتلاك الأصول المشفرة وأنها الأقرب إلى "عملة حقيقية"، على زيادة الاهتمام بها، بالإضافة إلى التحديث المستمر للشبكة، وفقا لجريج وايزمان، الشريك المؤسس ومدير العمليات في شبكة الدفع العالمية "ميركوريو".

وعكست الإيثريوم المكاسب التي حققتها "بتكوين" خلال 2020 وسط فيضان من حزم التحفيز المالي التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد العالمي خلال جائحة كوفيد-19. ويحذر الخبراء من أن العملة المشفرة بمثابة فقاعة مضاربة من المحتمل أن تنفجر.

وتبلغ القيمة السوقية لعملة إيثريوم حوالي 230 مليار دولار، مقارنة بحوالي 1.1 تريليون دولار قيمة عملة "بتكوين" وفقا لبيانات موقع "كوين ماركت كاب دوت كوم" (CoinMarketCap.com).

وقال جوليوس دي كيمبينير كبير المحللين في "ستوك تشارتس دوت كوم": "نشهد صعودا بالفعل ومن المرجح أن يعزز نشاط الشراء.. إيثر تكتسب قوة نسبية مقابل بتكوين".