5 سلع يجب متابعتها هذا الأسبوع وسط مخاوف تراجع القمح والنحاس

ترقب لصدور نتائج "كاتربيلر" هذا الأسبوع بوصفها مؤشراً على حالة القطاع الصناعي العالمي

time reading iconدقائق القراءة - 7
شخص يتجول بمزرعة للقمح في الصين - المصدر: بلومبرغ
شخص يتجول بمزرعة للقمح في الصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تكشف شركة "كاتربيلر" المُصنّعة للمعدات الثقيلة عن أرباحها للربع الثاني من العام الجاري خلال الأسبوع الحالي، حيث تُعتبر الشركة مؤشراً على حالة الصناعة العالمية. في الوقت نفسه تكثف الصين مشتريات القمح، ويرصد مستثمرو النحاس تحركات مديري الأموال لتكوين نظرة مستقبلية حول هذا المعدن الصناعي المهم.

كل هذه السلع وأكثر نحللها في 5 رسوم بيانية جديرة بالمتابعة بالأسواق العالمية مع بداية أسبوع التداول، كالآتي:

شركة "كاتربيلر"

يُنتظر أن تعلن شركة "كاتربيلر" تقرير أرباحها غداً، ويتوقع محللون انخفاض إيراداتها على أساس سنوي في قطاعي البناء والمواد الخام.

يُنظر إلى أرباح الشركة الأميركية على نطاق واسع باعتبارها مؤشراً اقتصادياً هاماً، مع التركيز على مدى قوة طلب معداتها الشهيرة ذات اللون الأصفر التي تنتشر من المناجم إلى مواقع البناء حول العالم، حيث تلقي نتائج "كاتربيلر" الضوء على قوة تلك القطاعات. ومنذ بداية العام الحالي وحتى الآن، تجاوز سهم الشركة أداء قطاع المواد بشكل عام في مؤشر "إس آند بي 500".

الغاز الطبيعي المسال

بلغت صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركي خلال يوليو الماضي أدنى مستوياتها في 3 شهور، إذ توقف ثاني أكبر مصدر للوقود في البلاد عن عمليات التحميل لأكثر من أسبوعين بسبب الاضطرابات الناجمة عن إعصار "بيريل". كما أسفر تخفيض شحنات التصدير لأوروبا عن تضييق الفجوة بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية بوصفهما موردي الوقود الرئيسيين للقارة.

يبرز انخفاض صادرات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة الأميركية في يوليو الماضي وجود مخاطر تهدد الإمدادات متمثلة في الاعتماد على معظم البنية التحتية الأميركية للغاز الطبيعي المسال على طول ساحل الخليج خلال موسم الأعاصير الأطلسية الذي من المتوقع أن يستمر حتى أكتوبر المقبل.

 

القمح

بدأت الصين في تعزيز مشتريات الحكومة من القمح لدعم الأسعار المحلية، بعدما أجبرت الأمطار الغزيرة بعض المزارعين على بيع محصولهم في سوق تعاني بالفعل من وفرة الحبوب.

فاقمت الأمطار الغزيرة الشهر الماضي في شمال الصين (وهي منطقة إنتاج رئيسية للقمح) فائض المعروض، مع مسارعة المزارعين والتجار إلى البيع بدلاً من المخاطرة بتلف المحاصيل المخزنة جراء الرطوبة. في الوقت نفسه، يقلص ضعف الاقتصاد من استهلاك الدقيق لتصنيع منتجات مثل المعكرونة والخبز.

 

النحاس

صفى مديرو الأموال رهانات على صعود النحاس بقيمة 20 مليار دولار تقريباً منذ منتصف مايو، إذ أسهمت مخاوف متنامية إزاء الطلب الصيني في خروج استثمارات ضخمة من واحدة من أهم السلع الأساسية ذات الأغراض الصناعية.

بلغ سعر النحاس مستويات قياسية تجاوزت 11100 دولار للطن في مايو الماضي، حيث انطلق المستثمرون حينها في حالة من الشراء الجنوني غير المسبوق، لكن الأسعار تراجعت 15% منذ ذلك الوقت، وبدأت الصناديق الاستثمارية تتراجع.

ومع تداول الأسعار عند نحو 9 آلاف دولار، فإن السؤال الرئيسي الآن هو ما إذا كان النزوح الجماعي عن الاستثمار في النحاس قد انتهى. وتراجعت المراكز الشرائية في بورصة السلع الأساسية في نيويورك وبورصة لندن للمعادن إلى مستويات شوهدت خلال مارس الماضي، رغم أنها ما تزال مرتفعة مقارنة مع المعايير التاريخية.

المناخ

توجد فرصة بنسبة 70% لحدوث ظاهرة "النينا" خلال الفترة ما بين أغسطس الحالي وأكتوبر المقبل، بعد انتهاء أقوى فترات ظاهرة "إل نينيو" منذ ما يقرب من عقد بوقت سابق من الصيف الحالي.

وخلال ظاهرة النينا، يكون المحيط الهادئ الاستوائي أكثر برودة من متوسط المعدلات، ما يسفر عن سلسلة تأثيرات محتملة، بداية من الأمطار الغزيرة في آسيا ووصولاً إلى ظهور ظروف جوية أكثر جفافاً في مناطق من أميركا الجنوبية.

وإذا تشكلت ظاهرة النينا فعلاً، فمن المرجح أن تساعد في قلب العديد من الاتجاهات التي حدثت خلال السنة الماضية، وأدت إلى تذبذب بعض أسواق السلع العالمية الرئيسية، بداية من الفيضانات المدمرة في أميركا الجنوبية ووصولاً إلى الجفاف المدمر في أفريقيا. وقد تصب هذه الظروف الجوية الجديدة في صالح محاصيل الكاكاو تحديداً.

 

تصنيفات

قصص قد تهمك