سعر الذهب يستقر فوق 2400 دولار للأونصة والأنظار تتجه صوب الفيدرالي

استقر سعر الذهب بعد ارتفاعه إلى ما فوق 2400 دولار للأونصة في الجلسة السابقة، حيث عزز تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع الرهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة قريباً. 

صعد سعر المعدن النفيس 1.9% أمس الخميس، وهو أكبر مكسب منذ مارس، بعدما أعلنت الولايات المتحدة عن أبطأ نمو في مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي- الذي يستثني الطاقة والغذاء– منذ عام 2021.

عززت هذه البيانات توقعات المتداولين بخفض أسعار الفائدة خلال سبتمبر، مع توقعات بخفضها مرتين على الأقل بمقدار ربع نقطة في كل مرة خلال الفترة المتبقية من 2024. وعادة ما يصب انخفاض أسعار الفائدة في صالح الذهب الذي لا يقدم عوائد للمستثمرين. 

يكون سعر الذهب بذلك قد ارتفع 17% منذ مطلع 2024، ويقترب الآن من أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله في مايو الماضي عند 2450.07 دولار.

جاء ذلك الارتفاع على الرغم من العقبات التي واجهها المعدن النفيس، بما في ذلك أسعار الفائدة المرتفعة، واستمرار التضخم. لكن على الجانب الآخر هناك بعض العوامل التي دعمت أسعار الذهب، مثل: الشراء القوي من قبل البنوك المركزية، والطلب على الملاذ الآمن وسط التوترات الجيوسياسية والمشتريات من قبل المستهلكين الصينيين.

اقرأ أيضاً

اقرأ أيضاً

سعر الذهب يقفز لمستوى قياسي وسط آمال خفض الفائدة وتحوط المستثمرين

سجل سعر الذهب مستوى قياسياً مرتفعاً جديداً بفضل التفاؤل المتزايد بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في تخفيف سياسته النقدية هذا العام

كتب براين مارتن ودانييل هاينز، المحللان لدى "أستراليا آند نيوزيلندا غروب هولدينغز" (ANZ Group Holdings) في مذكرة بحثية، أن الأسواق ترجح الآن خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في سبتمبر، مما يدفع المستثمرين لزيادة حيازتهم من الذهب. 

انخفض سعر الذهب 0.4% إلى 2405.54 دولار عند الساعة 10.24 صباحاً بتوقيت لندن يوم الجمعة. ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بعد انخفاضه 0.5% في الجلسة السابقة. وتراجعت أسعار الفضة بعدما حققت مكاسب بنحو 2.1% أمس الخميس. كما انخفض سعر البلاديوم والبلاتين.