بلومبرغ
ارتفعت أسعار النفط مستفيدة من أكبر تقدم أسبوعي لها منذ أوائل أبريل، ومواصلة ارتفاع تغطية المراكز المكشوفة، بدعم من مشاعر الإقبال على المخاطرة في الأسواق الأوسع.
استقر خام "غرب تكساس الوسيط فوق 80 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ شهر، مع تسارع المكاسب بعد أن تجاوزت الأسعار متوسطها المتحرك لمدة 200 يوم. كما حصل النفط الخام على دعم من ارتفاع مؤشرات الأسهم، وسط ندرة إشارات العرض والطلب.
قالت ريبيكا بابين، كبيرة متداولي الطاقة في مجموعة "سي آي بي برايفيت ويلث غروب" (CIBC Private Wealth Group) إن "وضع النفط الخام تحسن من سياسة الأرض المحروقة إلى اللامبالاة، مما جعل الأسعار مستعدة للارتفاعات بناءً على مدخلات الاقتصاد الكلي، بدلاً من التحسينات البنيوية".
مؤشرات الاقتصاد الكلي تدعم الأسعار
كما ساهمت إشارات الاقتصاد الكلي القوية في دعم الأسعار. كان أداء الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة أفضل من المتوقع، وتظهر المؤشرات الرئيسية أن التضخم يهدأ، على الرغم من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يبقي أسعار الفائدة ثابتة، ويخطط لخفض سعر الفائدة مرة واحدة فقط في عام 2024.
ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام بنسبة 3.9% الأسبوع الماضي، وهي أول زيادة أسبوعية منذ ما يقرب من شهر. كان الارتفاع مدفوعاً جزئياً بنوبة كبيرة من تغطية المراكز المكشوفة، مع انخفاض الرهانات الهبوطية الصريحة على مؤشر "برنت" العالمي بأكبر قدر منذ عام 2020.
نمو بطيء للإنتاج الصناعي الصيني
عكس الارتفاع فترة من التراجع الحاد في الأسعار، بعد أن أشار تحالف "أوبك+" إلى احتمال عودة بعض البراميل إلى السوق في وقت لاحق هذا العام، مما أجبر الأعضاء الرئيسيين في التحالف على توضيح أنه يمكن إيقاف تغييرات الإنتاج مؤقتاً أو عكسها إذا لزم الأمر.
واتجه النفط نحو الانخفاض منذ أوائل أبريل وسط مؤشرات على قوة العرض، وتراجع المخاطر الجيوسياسية من الشرق الأوسط، فضلاً عن المخاوف بشأن الطلب، خاصة من الصين. لكن المتداولين راهنوا على أن الأسوأ قد انتهى في ما يتعلق بتحسين الهوامش ونمو المخزونات.
وسجل الإنتاج الصناعي الصيني والاستثمار في الأصول الثابتة نمواً أبطأ، وانخفض تكرير النفط إلى أدنى مستوى هذا العام، بعد إغلاق المزيد من المصانع للصيانة.
من المتوقع أن يكون تكرير النفط في الصين - المعروف بإنتاجية النفط الخام - ثابتاً أو منخفضاً هذا العام للمرة الأولى منذ عقدين، باستثناء الانكماش في عام 2022 بسبب فيروس كورونا، وفقاً لمعظم مراقبي السوق الذين استطلعت "بلومبرغ" آراءهم.
عالجت البلاد حجماً قياسياً من النفط في عام 2023 مع انتعاش الطلب. قدمت بيانات مبيعات التجزئة بعض التشجيع، حيث ارتفعت أكثر من المتوقع.
NAMEالمؤشر | VALUEقراءة المؤشر | NET CHANGEالتغير | CHANGE %نسبة التغير | 1 MONTHشهر | 1 YEARسنة | TIME (GMT)الوقت | 2 DAYيومان |
---|---|---|---|---|---|---|---|
XB1:COMبنزين RBOB (Nymex) | 206.18 | +0.24 | +0.12% | -0.43% | -7.68% | 12:08:38.000 | |
CO1:COMمزيج برنت | 74.93 | +0.70 | +0.94% | -1.50% | -8.64% | 12:09:07.000 | |
CL1:COMخام غرب تكساس WTI (Nymex) | 70.95 | +0.85 | +1.21% | -1.61% | -8.46% | 12:08:45.000 |