أسواق النفط تنتظر الحصول على إشارات بشأن اجتماع "أوبك+"

حامت أسعار خام برنت بالقرب من 84 دولاراً للبرميل

time reading iconدقائق القراءة - 2
عامل يمر أمام خط أنابيب لنقل النفط تابع لشركة \"أرامكو\" السعودية في منشأة معالجة الخام \"أبقيق\"، بتاريخ 20 سبتمبر 2019 - الشرق/بلومبرغ
عامل يمر أمام خط أنابيب لنقل النفط تابع لشركة "أرامكو" السعودية في منشأة معالجة الخام "أبقيق"، بتاريخ 20 سبتمبر 2019 - الشرق/بلومبرغ
المصدر:

الشرق

حافظت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الاثنين على مستويات بسيطة من التقلبات رغم وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بحادث تحطم طائرته، في وقت تتطلع الأسواق للحصول على إشارات بشأن اجتماع "أوبك+" المقبل.

حامت أسعار خام برنت بالقرب من 84 دولاراً للبرميل، بعد أن سجلت أول تقدم أسبوعي لها هذا الشهر، في حين استقرت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 80 دولاراً.

تنتظر الأسواق لمعرفة اتجاه مجموعة الدول المصدرة للنفط "أوبك" والحلفاء من خارجها في إطار ما بات يعرف باسم تحالف "أوبك+"، وذلك خلال اجتماعها المقبل بداية يونيو، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يمدد التحالف تخفيضات الإنتاج الحالية للنصف الثاني من العام، في ظل سعي بعض الأعضاء إلى رفع طاقاتهم الإنتاجية.

دعمت سياسة خفض الإمدادات التي تنفذها دول التحالف، إضافة إلى التوترات الجيوسياسية التي شهدتها المنطقة إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أسعار خام "برنت" التي ارتفعت بنحو 10% خلال السنة، ولكن الأسعار هدأت منذ منتصف أبريل.

نقلت "بلومبرغ" عن وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأولية لدى "آي إن جي غروب إن في" في سنغافورة، إن السوق "أصبحت غير مبالية على نحو متزايد بالتطورات الجيوسياسية، ومن المرجح أن تساهم الكمية الكبيرة من فائض إنتاج أوبك في ذلك"، مضيفاً: "قد نضطر إلى انتظار مزيد من الوضوح من أوبك+ بشأن سياسة الإنتاج للخروج من النطاق (الحالي للأسعار)".

إضافة لما سبق، تواصلت غارات الطائرات الأوكرانية المسيرة على المصافي الروسية، حيث ضربت مصفاة سلافيانسك خلال عطلة نهاية الأسبوع. كما تعرضت ناقلة نفط كانت متجهة إلى الصين لهجوم بصاروخ حوثي في منطقة البحر الأحمر يوم السبت.

تصنيفات

قصص قد تهمك