5 رسوم بيانية مهمة ينبغي متابعتها في أسواق السلع العالمية الأسبوع الجاري

أصداء واسعة لعرض استحواذ "بي إتش بي" على "أنغلو أميركان" بقيمة 39 مليار دولار

time reading iconدقائق القراءة - 13
آلة حصاد تقوم بتفريغ الحبوب في مقطورة أثناء حصاد القمح في منطقة فاستيف بمنطقة كييف، أوكرانيا - المصدر: بلومبرغ
آلة حصاد تقوم بتفريغ الحبوب في مقطورة أثناء حصاد القمح في منطقة فاستيف بمنطقة كييف، أوكرانيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تبذل شركة "بي إتش بي غروب" قصارى جهدها للحصول دعم لصفقة اندماج مقترحة مع منافستها شركة "أنغلو أميركان"، لكن حساب القيمة الحقيقية للصفقة الضخمة ربما يكون صعباً نوعاً ما. أوقفت أسعار الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة الأميركية سلسلة خسائر. من المقرر أن تراقب شركات تجارة القمح أحدث تقديرات وزارة الزراعة الأميركية للمحاصيل، ويتمتع القمح بأهمية خاصة مع بدء موسم النمو في أميركا الشمالية.

نستعرض فيما يلي 5 رسوم بيانية مهمة ينبغي أخذها بعين الاعتبار في أسواق السلع العالمية مع بدء أسبوع التداول.

التعدين

برزت على الساحة صفقة عرض شراء من "بي إتش بي" لـ"أنغلو أميركان" بقيمة 39 مليار دولار، لكنها أكثر تعقيداً من ذلك بكثير.

تعد قيمة العرض الفعلي أقل بطريقة ملحوظة لأن "بي إتش بي" تطلب من "أنغلو" أولاً فصل شركتيها الرئيسيتين في جنوب أفريقيا وتوزيعهما على مساهمين، ما يقلص رقم التقييم الضخم أعلاه بطريقة كبيرة. بمجرد الانتهاء من هذا العمل، سيملك مساهمو "أنغلو" في النهاية هاتين الشركتين ثم يحصلون على حصة كبيرة في أسهم "بي إتش بي" مقابل بقية أسهم "أنغلو"، والتي تبلغ قيمتها في الوقت الحالي 25 مليار دولار تقريباً.

الغاز الطبيعي

بدأت أسعار الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة الأميركية حالياً تنتعش مجدداً بعد تراجعها بوقت سابق مع انخفاض الطلب خلال فصل شتاء أميركا الشمالية المعتدل بصورة استثنائية.

شهد أبريل المنصرم أول مكاسب شهرية للغاز منذ أكتوبر الماضي، حيث قطع أطول سلسلة خسائر متتالية منذ أكثر من 4 أعوام. تتوقع السوق طقساً أشد حرارة قريباً، ما يعزز الطلب على الغاز بينما تُشغل المنازل والشركات مكيفات الهواء الأمر الذي يفاقم الضغط على محطات توليد الكهرباء العاملة بالغاز.

القمح

من المنتظر أن تتصدر إمدادات القمح حول العالم اهتمامات شركات تجارة الحبوب الأسبوع الحالي إذ ينتظرون أحدث تقديرات من الحكومة الأميركية. ما تزال تُثار أسئلة كثيرة حول حجم المحاصيل للعام الحالي حيث ينطلق موسم النمو في نصف الكرة الشمالي، وسيسلط تقرير تقديرات العرض والطلب لقطاع الزراعة العالمي الصادر عن وزارة الزراعة الأميركية المقرر الجمعة المقبلة الضوء إلى حد ما على إنتاج ومخزون هذا النوع الرئيسي من الحبوب.

انكمش مخزون القمح العالمي على مدى الأعوام القليلة الماضية، تحت ضغط من الحرب الروسية في أوكرانيا ومشكلات جيوسياسية أخرى علاوة على مشكلات تتعلق بالطقس بمناطق الإنتاج المهمة. في حال استمرار هذه المشكلات، فقد يواجه القمح نقصاً في المعروض مقابل الطلب.

النفط

سيحظى الانقسام بين خبراء الطاقة حول حجم استهلاك النفط خلال 2024 باهتمام كبير الأسبوع الحالي، حيث أصدرت الولايات المتحدة أحدث توقعاتها للعرض والطلب. شهد تقرير توقعات قطاع الطاقة قصيرة الأجل الخاصة بإدارة معلومات الطاقة الأميركية، والتي تفحص العرض والطلب في الولايات المتحدة الأميركية وحول العالم، أشد تشاؤماً خلال أبريل الماضي مقارنة بوكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

ستتعرف شركات تجارة النفط على ما إذا كان هذا الشعور بوجود اتجاه لهبوط الطلب هو السائد عند صدور أحدث تقرير شهري غداً.

الطاقة المتجددة

بدأ رهان المملكة المتحدة المستمر منذ عقد على طاقة الرياح البحرية يؤتي أُكله، حيث بدأت عملية توليد الكهرباء الخضراء المتنامية في كبح اعتماد شبكة الكهرباء البريطانية على الوقود الأحفوري. أنتجت محطات الرياح في المملكة المتحدة ضعف كهرباء محطات الغاز والفحم أبريل الماضي، وذلك في أعقاب فترتين متتاليتين ربع سنويتين من حصول المملكة المتحدة على كهرباء من طاقة الرياح تفوق الوقود الأحفوري، بحسب بيانات شبكة الكهرباء القومية. سيتسارع هذا الاتجاه بصورة متنامية إذ تعمل بريطانيا على تحقيق هدف زيادة محطات طاقة الرياح البحرية بأكثر من 3 أضعاف مع حلول نهاية العقد الجاري.

تصنيفات

قصص قد تهمك