مستثمرو الصين يرفعون حصتهم في تداولات هونغ كونغ إلى مستوى قياسي

قيمة الأسهم التي يتداولها مستثمرو البر الرئيسي شكلت ثلث إجمالي حجم التداول اليومي في المتوسط

time reading iconدقائق القراءة - 2
انعكاس أحد المشاة في لافتة في هونغ كونغ، الصين - المصدر: بلومبرغ
انعكاس أحد المشاة في لافتة في هونغ كونغ، الصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

رفع مستثمرو بر الصين الرئيسي حصتهم من إجمالي حجم تداول الأسهم في هونغ كونغ إلى متوسط ​​يومي قياسي في أبريل، حيث يُحتمل أن تؤدي التدابير الأخيرة اللازمة لتعزيز وضع المدينة إلى زيادة مشترياتهم.

شكلت قيمة الأسهم التي يتداولها مستثمرو البر الرئيسي ثلث إجمالي حجم التداول في المتوسط ​​اليومي، وهي أعلى نسبة شهرية منذ بدأت "بلومبرغ" في تتبع البيانات أواخر 2016. وارتفعت هذه النسبة بشكل سنوي عام منذ 2017.

تأتي الأهمية المتزايدة لمستثمري البر الرئيسي في أسواق المدينة في وقت تعاني فيه أسهم هونغ كونغ من السيولة المنخفضة. وربما تزيد الخطط الرامية لتوسيع نطاق صناديق الاستثمار المؤهلة المتداولة في البورصة وإدراج صناديق الاستثمار العقارية عبر الروابط التجارية من جاذبية المدينة كخيار للمتداولين المحليين لتنويع أصولهم.

كتب محللو شركة "غوتاي جونان سيكيوريتيز" (Guotai Junan Securities)، بمن فيهم هوانغ كايهونغ، في مذكرة، أن "التدابير الأخيرة ستواصل دفع تدفقات البر الرئيسي إلى هونغ كونغ وزيادة نفوذها في السوق، ليستفيد بذلك استقرار الأسعار وتزداد المنطقية في السوق".

الصين تتعهد بتشديد الرقابة على سوق الأسهم مع تباطؤ التعافي

تشير المشاركة المتزايدة لمتداولي البر الرئيسي إلى زيادة نفوذهم على أسهم هونغ كونغ، وربما تساعدهم في تحقيق الهدف الذي سعوا إليه في الأعوام الأخيرة في الهيمنة عليها. وبينما تراجع مؤشر "هانغ سنغ" بنحو 50% عن مستواه المرتفع المسجل في 2021، بلغت الاستثمارات الصافية من داخل البر الرئيسي الصيني نحو 990 مليار دولار هونغ كونغ (126 مليار دولار أميركي) خلال هذه الفترة.

منذ بداية هذا العام وحتى الآن، أضاف المتداولون الصينيون أسهماً من هونغ كونغ إلى محافظهم في جميع الجلسات باستثناء 11 جلسة، وتُعتبر سلسلة الارتفاعات الحالية التي دامت 16 جلسة من بين الأكثر طولاً.

تصنيفات

قصص قد تهمك