5 سلع جديرة بالمتابعة هذا الأسبوع

موسم سفر الربيع المقبل يعزز الطلب على وقود الطائرات في الولايات المتحدة الأميركية

time reading iconدقائق القراءة - 14
صياد يسحب شبكة مليئة بالأسماك على متن قارب الصيد - المصدر: بلومبرغ
صياد يسحب شبكة مليئة بالأسماك على متن قارب الصيد - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يأتي الصيد ضمن قائمة الموضوعات التي سيناقشها اجتماع منظمة التجارة العالمية الوزاري الثالث عشر في أبوظبي الأسبوع الحالي. وفي قطاع آخر، يصعد الطلب على وقود الطائرات في الولايات المتحدة الأميركية بالوقت المناسب تماماً لموسم سفر مزدحم، في حين أن تقدم أسعار النفط خلال فبراير على وشك التلاشي. ويُعقد عدد كبير من مؤتمرات قطاع الطاقة في لندن، بما فيها أسبوع الطاقة الدولي.

نستعرض فيما يلي 4 رسوم بيانية مهمة وخريطة واحدة يجدر متابعتها في أسواق السلع العالمية مع بدء أسبوع التداول، كالآتي:

وقود الطائرات

من المتوقع أن تشهد عطلة الربيع نشاطاً كبيراً لشركات الطيران، بحسب أحد المؤشرات. وبلغ متوسط الطلب على وقود الطائرات في الولايات المتحدة الأميركية لأجل 4 أسابيع أعلى مستوى موسمي منذ أن تسبب وباء كوفيد- 19 بانهيار قطاع السفر الجوي خلال 2020، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية. في الوقت نفسه، بدأت أسعار وقود الطائرات تأخذ مساراً هبوطياً، ويظهر اتجاه مشابه عبر كافة أنحاء العالم.

من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على وقود الطائرات بحوالي 6% العام الحالي مع استمرار تعافي السفر الدولي، وفق توقعات شركة تكرير النفط الخام "فيليبس 66" (Phillips 66).

الأمن الغذائي والتجارة والمناخ

يتضمن جدول أعمال اجتماع وزراء منظمة التجارة العالمية جهوداً للتصديق على اتفاقية دعم شركات صيد الأسماك التي اعتمدت خلال اجتماع يونيو 2022. وفي الأسبوع الماضي، باتت هايتي العضو الـ61 في منظمة التجارة العالمية الذي يوافق على الاتفاقية رسمياً.

تضع الاتفاقية قواعد جديدة ملزمة متعددة الأطراف للحد من مساعدات الصيد الجائر (بما فيها دعم الوقود) التي تعد عاملاً أساسياً لاستنزاف المخزون السمكي العالمي على نطاق واسع وتتسبب في اختلالات للأمن الغذائي وسبل عيش مئات الملايين من الأشخاص عبر كافة مناطق العالم. ويحتاج ثلثا أعضاء منظمة التجارة العالمية البالغ عددهم 164 إلى التوقيع على الاتفاقية قبل التصديق عليها. وتشمل المواضيع الأخرى المطروحة للنقاش الزراعة والتجارة والتنمية المستدامة وتعليق الرسوم الجمركية على التجارة الإلكترونية.

المعادن الأساسية

عانت المعادن الأساسية من مصاعب كبيرة منذ أن بلغت مستوى قياسياً في مارس 2022، لكن الاتجاه بدأ يتغير، بحسب أحد المؤشرات الفنية.

ارتفع مؤشر بورصة لندن للمعادن الأساسية (LMEX) -وهو مقياس للمعادن الرئيسية الستة المتداولة في بورصة لندن للمعادن- 4% تقريباً منذ أن سجل أدنى مستوياته خلال 2024 بوقت سابق من الشهر الجاري. وأظهر ذلك ما يسمى بتقاطع متوسطين متحركين، ما يعد علامة صعودية إذ يرتفع المتوسط المتحرك لمدة 50 يوماً فوق نظيره لمدة 200 يوم. لكن في المرة الأخيرة التي ظهر فيها هذا النمط منذ أكثر من سنة بقليل، اتضح أن الارتفاع لم يستمر مدة طويلة.

النفط

بدأت موجة الصعود بالانحسار مع بداية الشهر وسط عوامل أساسية متضاربة لأسواق النفط. ففي حين أن القوة الدافعة الصعودية الناجمة عن التوترات المحتدمة بمنطقة الشرق الأوسط وهبوط إنتاج تحالف "أوبك+" ساعدت في ارتفاع العقود المستقبلية، إلا أن مخاوف هبوط الاستهلاك في الصين البلد المستورد الكبير قوضت المكاسب. وصعدت العقود المستقبلية لخام غرب تكساس الوسيط بأقل من 1% خلال فبراير الجاري، بينما محا خام برنت مكاسبه الشهرية الجمعة الماضية.

بالنسبة للسنة الجارية، يجري تداول كلا الخامين المعياريين في نطاق ضيق يبلغ 10 دولارات للبرميل، ما يتسبب بسحب بعض المضاربين في الصناديق المتداولة في البورصة التي تتعقب النفط لأموالهم منها.

المعادن النفيسة

رغم أن الذهب جذب قدراً كبيراً من الاهتمام وسط دوائر المعادن النفيسة مع صعوده القياسي، إلا أن حركة أسعار الفضة كانت مستقرة في نطاق ضيق خلال العام الحالي.

وتكون الفضة عند بلوغها 23 دولاراً تقريباً للأونصة وصلت لأقل من منتصف مسارها خلال 1980 ويجري تداولها دون متوسطين متحركين رئيسيين (بعد تشكيل نمط هبوطي تقني يعبر عنه تقاطع متوسطين متحركين بوقت سابق من الشهر الجاري).

لكن مع ذلك، قد يكون تبدل الحظوظ وشيكاً، حيث تحولت صناديق التحوط إلى صافي رهانات صعودية من هبوطية، بحسب أحدث بيانات لجنة تداول السلع الأساسية المستقبلية الأميركية.

تصنيفات

قصص قد تهمك