الصين تسارع لشراء الغاز المسال من السوق الفورية مع هبوط سعره

سعر الوقود فائق التبريد تراجع إلى أدنى مستوى في 3 سنوات وسط وفرة الإمدادات

time reading iconدقائق القراءة - 3
خطوط أنابيب في محطة الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة \"إي إن إن إنرجي هولدينغز\"، الصين - المصدر: بلومبرغ
خطوط أنابيب في محطة الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة "إي إن إن إنرجي هولدينغز"، الصين - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يبحث مستوردو الغاز الطبيعي المسال في الصين عن شحنات رخيصة من السوق الفورية بعد تراجع الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2021.

يعقد مشترو الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك مجموعة "شنتشن إنرجي غروب" (Shenzhen Energy Group) و"تشاينا غاز هولدينغز" (China Gas Holdings)، محادثات مع شركات موردة محتملة بشأن شراء شحنات إضافية خلال الأشهر القليلة المقبلة، وفقاً لما قاله تجار مطلعون على الأمر. كما أشار التجار إلى شراء "تشاينا ريسورسز غاز" (China Resources Gas) شحنة ذات أجل تسليم في منتصف مارس.

هبوط أسعار الغاز يعيد صغار المستوردين الصينيين إلى السوق الفورية

قال التجار إن هناك اهتماماً متزايداً بشراء مزيد من الإمدادات من الصين (أكبر دولة مستوردة للغاز الطبيعي المسال في العالم) بعدما أدى تراجع الأسعار الفورية إلى جعل الوقود أكثر تنافسية من حيث التكلفة مع خيارات الغاز المحلية المتوفرة والمنتجات النفطية.

تعافي واردات الغاز الصينية

مع ذلك، لا يزال الطلب الفوري على الغاز الطبيعي المسال في الصين ضعيفاً، خاصة عند مقارنته بموجة الشراء التي شهدتها البلاد الشهر الماضي قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، حسبما قال التجار. ومن المتوقع استمرار تراجع أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا حيث تتجاوز الإمدادات الوفيرة المشتريات من السوق الفورية، خاصة مع انتهاء ذروة موسم الطلب في فصل الشتاء.

الصين تتحكم في الغاز المسال وسط انتعاش الطلب عالمياً

تتعافى واردات الغاز الطبيعي المسال الصينية من الركود الذي شهدته في عام 2022، عندما أدت قيود فيروس كورونا وارتفاع الأسعار إلى إضعاف الطلب على الوقود فائق التبريد. وقفزت واردات يناير بنسبة 30% تقريباً على أساس سنوي، لكنها لا تزال أقل بنحو 8% عما كانت عليه في الشهر نفسه من عام 2021، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرغ.

في الوقت نفسه، تراجعت أسعار الغاز الطبيعي المسال المحلي في الصين بنحو 16% حتى الآن هذا العام، ما يشير إلى ضعف استهلاك الغاز المحلي.

تصنيفات

قصص قد تهمك