بلومبرغ
هبطت أسعار النفط بعد جلسة متقلبة، في ظل سيادة معنويات العزوف عن المخاطرة على نطاق واسع، رغم آثار تعطل إنتاج الخام في داكوتا الشمالية، وتوترات البحر الأحمر.
انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.4% لتستقر بالقرب من 72 دولاراً للبرميل، مع ارتفاع الدولار مما يجعل السلعة أعلى تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب. وفي وقت سابق من الجلسة، ارتفعت الأسعار مع انخفاض الإنتاج في ثاني أكبر حوض للنفط الصخري في الولايات المتحدة بما يصل إلى 650 ألف برميل يومياً، بجانب تكثيف جماعة الحوثيين هجماتها على السفن في البحر الأحمر. ومع ذلك، لا تزال الأسعار تتحرك في نطاق تداول محدود، بلغ دولارين تقريباً يوم الثلاثاء، في ظل تقييم المتداولين الأساسيات. واستقرت أسعار عقود مزيج برنت الآجلة مرتفعةً بقدر طفيف.
وفي حين دفعت الهجمات شركة "شل" إلى تعليق جميع الشحنات عبر المنطقة، إلا أن إمدادات النفط الخام الفعلية لم تتأثر. صرح مايك ويرث، الرئيس التنفيذي لشركة "شيفرون"، لتلفزيون بلومبرغ يوم الثلاثاء أن الشركة لم تجر تغييرات "جوهرية" على مسارات الشحن.
رفع الصراع بين إسرائيل وحماس علاوة مخاطر الحرب بسوق النفط، لكنها تضاءلت بعد بضعة أسابيع. وأدت الغارات التي قادتها الولايات المتحدة على أهداف الحوثيين الأسبوع الماضي، رداً على الضربات المستمرة على السفن، إلى تفاقم التوترات. ويتمثل الخطر الرئيسي في جر إيران مباشرة إلى الصراع، لكن يبدو أن أسواق النفط تستبعد هذا الاحتمال.
قال "سيتي غروب" في مذكرة، إنه رغم عدم فقدان أي إنتاج، فإن عمليات تحويل المسارات "تؤدي إلى تضييق السوق بشكل غير مباشر من خلال إجبار مخزونات النفط على الماء على التأخر.. لا نتوقع في السيناريو الأساسي أن تؤدي الضربات الأميركية/البريطانية على أهداف الحوثيين في اليمن، واضطرابات البحر الأحمر، إلى حدوث ارتفاع كبير (في الأسعار)".
أسعار النفط:
- انخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير 28 سنتاً ليستقر عند 72.40 دولار للبرميل في نيويورك.
- لم تتم تسوية العقود الآجلة يوم الاثنين بسبب عطلة السوق الأميركية.
- صعد سعر مزيج برنت تسوية مارس 14 سنتاً ليستقر عند 78.29 دولار للبرميل.