"شل" تبيع حصصها بحقول نفط برية في نيجيريا مقابل 1.3 مليار دولار

الشركة ستواصل العمل في البلاد من خلال استثماراتها داخل المياه العميقة

time reading iconدقائق القراءة - 8
شعار شركة \"شل\" معروض على جناح الشركة في اليوم الثاني من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول، في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
شعار شركة "شل" معروض على جناح الشركة في اليوم الثاني من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول، في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

وافقت شركة "شل" على بيع حصصها في حقول نفط برية في نيجيريا إلى كونسورتيوم من الشركات المحلية بأكثر من 1.3 مليار دولار.

إذا وافقت الحكومة على الصفقة، فإنها ستحقق هدف "شل" على المدى الطويل المتمثل في إخراج نفسها من بيئة التشغيل الصعبة في منطقة دلتا النيجر، مع الاحتفاظ بحصة في أماكن أخرى من البلاد. إلى جانب السعر الأولي، قالت "شل" إنها ستتلقى مدفوعات نقدية إضافية تصل إلى 1.1 مليار دولار عند الانتهاء من الصفقة.

قالت زوي يوجنوفيتش، مديرة عمليات التنقيب وإنتاج الغاز المتكاملة في "شل"، في بيان أمس الثلاثاء: "يمثل هذا الاتفاق علامة فارقة مهمة لشركة شل في نيجيريا". وأضافت: "تبسط الصفقة "محفظتنا وتركز الاستثمار المنضبط في نيجيريا على مواقعنا في المياه العميقة والغاز.

تتكون المجموعة التي ستشتري أصول "شل"، المعروفة باسم "رينيسانس" (Renaissance)، من شركات التنقيب والإنتاج "إن دي ويسترن" (ND Western Ltd)، و"أراديل إنرجي" (Aradel Energy)، و"فيرست إي آند بي" (First E&P)، و "والتر سميث" (Waltersmith)، و"بيترولين" (Petrolin)، ويقع مقر هذه الشركات في نيجيريا، وفقاً للبيان.

تحديات كبيرة

يأتي هذا الإعلان بعد أن تم إيقاف عمليات البيع في عام 2022 بعد أن أمر حكم قضائي شركة "شل بتروليوم ديفيلوبمنت" في نيجيريا (Shell Petroleum Development Company of Nigeria) بإيقاف خطط سحب استثماراتها مؤقتاً في انتظار نتيجة دعوى قضائية تتعلق بمزاعم التلوث. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أيدت المحكمة العليا في نيجيريا استئناف شركة "شل" ضد هذا الحكم.

تضخ "شل" النفط في نيجيريا منذ أكثر من نصف قرن، لكن منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، أشار الرئيس التنفيذي آنذاك بن فان بيوردن إلى نية الشركة الخروج من مواقعها النفطية البرية، حيث ازدادت صعوبة هذه العمليات، مع اتهامات بالتلوث البيئي من قبل المجتمعات المحلية، فضلاً عن سرقة النفط المستمرة التي تسببت بأضرار في البنية التحتية.

ستواصل "شل" بعد عملية البيع، العمل في البلاد من خلال استثماراتها في المياه العميقة عن طريق شركة "شل إكسبلوريشن آند برودكشن في نيجيريا" (Shell Nigeria Exploration and Production). كما ستواصل شركة "شل نيجيريا للغاز" (Shell Nigeria Gas) التي توفر الغاز للصناع والتجار في البلاد، عملها وكذلك شركة الطاقة الشمسية "دايستار باور" (Daystar Power). ستحتفظ "شل" بحصتها البالغة 25.6% في شركة "نيجيريا للغاز الطبيعي المسال" (Nigeria LNG)، التي تنتج وتصدر الغاز الطبيعي المسال.

تصنيفات

قصص قد تهمك