شركة إماراتية تطلق أول صندوق خليجي متداول للأسهم الهندية

تدشين الصندوق المتوافق مع الشريعة يجسد مساعي تعميق العلاقات الثنائية بين الإمارات والهند

time reading iconدقائق القراءة - 5
    مصعد يتحرك بجوار اللوحات الإلكترونية التي تعرض أرقام الأسهم في مبنى البورصة الوطنية الهندية (NSE) في مومباي، الهند، يوم الجمعة، 16 ديسمبر 2016. - المصدر: بلومبرغ
    مصعد يتحرك بجوار اللوحات الإلكترونية التي تعرض أرقام الأسهم في مبنى البورصة الوطنية الهندية (NSE) في مومباي، الهند، يوم الجمعة، 16 ديسمبر 2016. - المصدر: بلومبرغ
    المصدر:

    بلومبرغ

    يترقب المستثمرون الخليجيون إطلاق أول صندوق إقليمي متداول في البورصة يتتبع الأسهم الهندية.

    تطلق "لونيت كابيتال" (Lunate Capital) صندوق "كيميرا إس آند بي شريعة إي تي إف" المتداول في البورصة (Chimera S&P India Shariah ETF)، والذي يحاكي طريقة عمل صندوق "إس آند بي إنديا شريعة ليكويد 35/20" (S&P India Shariah Liquid 35/20). ومن المقرر أن يتتبع الصندوق أداء الأسهم الهندية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية المدرجة في بورصة بومباي.

    أداء قوي

    صعدت الأسهم في الهند للسنة الثامنة على التوالي في 2023، إذ لا تزال البلاد واحدة من أكثر الأسواق المفضلة في آسيا. وكانت الارتفاعات مدعومة بأسرع نمو بين الاقتصادات الرئيسية حول العالم، وبمخاوف المستثمرين المستمرة إزاء توقعات الصين، أكبر منافس للهند في الأسواق الناشئة. وكشف استطلاع غير رسمي للرأي أجرته "بلومبرغ نيوز" أن الأسهم الهندية تستعد لمكاسب إضافية خلال 2024.

    ارتفع مؤشر "إس آند بي إنديا شريعة ليكويد 35/20" بنسبة 16% خلال العام الماضي، على الرغم من أنه لم يستطع مواكبة ارتفاعات مؤشر "نيفتي 50" (Nifty 50) التي وصلت إلى 20%. ويُرجح أن يتضمن الصندوق الجديد المتداول في البورصة، أسهم كبريات الشركات الهندية، على غرار "ريلاينس إندستريز" (Reliance Industries) و"إنفوسيس" و"تاتا كونسلتنسي سيرفسز" (Tata Consultancy Services)، وهو مفتوح لاشتراك المستثمرين من 12 إلى 17 يناير الجاري.

    حتى عام 2021، كان هناك ما يقدر بـ3.5 مليون مغترب هندي تقريباً في الإمارات العربية المتحدة، شكلوا نحو 30% من سكان الدولة الخليجية. وذكر تفرير نشرته بلومبرغ أن الإمارات تدرس استثمار ما يصل إلى 50 مليار دولار في الهند، ثاني أكبر شريك تجاري لها. وفي إطار هذه الجهود، أجرت الكيانات التي يديرها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في أبوظبي، محادثات ما زالت في مراحلها المبكرة حول استثمار مليارات الدولارات في الهند.

    مشروعات مشتركة

    علاوة على أجزاء أخرى من إمبراطورية الشيخ طحنون المالية، سيجري دمج شركتي "لونيت" و"كيميرا إنفستمنتس" في شركة جديدة تسمى "2 بوينت زيرو" (2.0). سيتم نقل هذه الشركة إلى شركة "العالمية القابضة" في أبوظبي التي تبلغ قيمتها 244 مليار دولار، ويرأسها أيضاً الشيخ طحنون، أحد نائبي حاكم أبوظبي، ومستشار الأمن الوطني الإماراتي وشقيق رئيس الدولة.

    من بين أحدث صفقاتها في الهند، أسست وحدة تابعة للشركة العالمية القابضة مشروعاً مشتركاً مع شركة "أداني غروب"، بقيادة غوتام أداني، لاستكشاف مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الأخرى.

    تصنيفات

    قصص قد تهمك