المصدر:
رويترز
أنهى المؤشر الرئيسي للأسهم اليابانية "نيكي"، تعاملات اليوم الخميس، عند أعلى مستوى نحو 30 عاماً، بدعم من مكاسب كبيرة لأسهم التكنولوجيا.
وارتفع المؤشر نيكي 0.68 % إلى 25520.88 نقطة، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ الخامس من يونيو 1991 في وقت سابق من الجلسة.
واقتفت أسهم شركات التكنولوجيا اليابانية، أثر نظيراتها الأمريكية، لكنَّ المكاسب كبحت عمليات بيعٍ لجني الأرباح، عقب ارتفاع دعَمَه تفاؤل التطورات المتعلقة بلقاح لكوفيد-19.
كما تراجعت الأسهم لفترة وجيزة في تعاملات بعد الظهيرة، إذ انتاب الحذر بعض المستثمرين بشأن الارتفاع، فباعوا الأسهم لجني الأرباح.
تحديات اللقاح تهدئ الأسواق
وقال "دايسوكي أوتشياما" كبير الاستراتيجيين لدى "أوكاسان" للأوراق المالية، "الجميع مبتهجون بأنباء اللقاح، لقد أدركوا أنَّ هناك العديد من التحديات، مثل المسائل اللوجيستية وأداء اللقاح".
وأشار " أوتشياما"، إلى أنَّ زيادة إصابات فيروس كورونا في أوروبة والولايات المتحدة تجعل من الصعب على المستثمرين أن يحتفظوا برؤية متفائلة حيال التعافي الاقتصادي.
واستفادت الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا في اليابان مثل مجموعة "سوفت بنك" من مكاسب حقَّقتها نظيراتها الأمريكية، وارتفع سهم "سوفت بنك" بالثقل 1.5 % تقريباً.
كما قفز سهم نينتندو 4.3 % من بين 30 سهماً أساسياً على المؤشر "توبكس"، لينهي خسائر امتدَّت أربع جلسات متتالية.
وهبط المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.16 % إلى 1726.23 نقطة، منهياً مكاسب استمرت سبع جلسات على التوالي.
وارتفعت ثمانية مؤشرات لقطاعات فرعية فقط في بورصة طوكيو من 33.
وانخفضت في المقابل، قطاعات مثل العقارات، والطيران، والشركات المالية التي صعدت بفضل آمال اللقاح، بين 1.32 %، و3.36 %.
تصنيفات
