بلومبرغ
ارتفعت صادرات روسيا من النفط خلال الشهر الجاري بفضل زيادة تدفقات الديزل والنافتا، بعدما زادت شركات التكرير المحلية عملياتها.
بلغ متوسط إجمالي الشحنات المُصدرة من روسيا 2.4 مليون برميل يومياً في الأسابيع الأربعة المنتهية في 17 ديسمبر، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرغ" من شركة "فورتيكسا" (Vortexa) لتحليل البيانات، وهو أعلى مستوى لحجم الصادرات منذ منتصف سبتمبر.
أظهرت التدفقات الأسبوعية الأكثر تذبذباً قفزة في الصادرات لتتجاوز 3 ملايين برميل يومياً، في أعلى مستوى لها منذ مارس الماضي.
تراقب سوق النفط بشكل وثيق الصادرات الروسية لقياس حجم الإنتاج منذ أن توقفت موسكو عن إعلان بيانات الإنتاج الرسمية. وتعهدت الدولة في أحدث اجتماع لمنظمة الدول المُصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها، بتعميق خفض صادرات النفط الخام والمنتجات البترولية خلال الربع الأول من العام المقبل.
كذلك، ارتفعت تدفقات الخام الروسي المنقولة بحراً إلى نحو 3.28 مليون برميل يومياً في الأسابيع الأربعة المنتهية في 17 ديسمبر.
ويأتي تزايد تدفقات الوقود المكرر في فترة قفز فيها معدل معالجة الخام في مصافي التكرير الروسية إلى أعلى مستوياته منذ أبريل الماضي، فيما واصلت شحنات الديزل والسولار ارتفاعها على أساس أسبوعي خلال ديسمبر، بعد تخفيف قيود التصدير المفروضة على وقود السيارات.
الشحنات الأسبوعية
في ما يلي تفصيل الشحنات الخارجة من الموانئ الروسية في الأسبوع المنتهي في 17 ديسمبر:
ارتفعت صادرات الديزل وزيت الغاز بنسبة 42% عن الأسبوع الماضي لتقارب 1.4 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى لها منذ أغسطس الماضي.
رفعت روسيا القيود على صادرات الديزل المنقولة بحراً في أكتوبر، شريطة تسليم الوقود إلى الموانئ عبر خطوط الأنابيب، وعلى أن تحتفظ شركات التكرير بنسبة 50% على الأقل من إنتاجها داخل البلاد. ولا تزال القيود المفروضة على الديزل الشتوي سارية. كما زاد عدد الشحنات المتجهة إلى أفريقيا، فيما انخفضت الشحنات المتجهة إلى أميركا الجنوبية خلال الفترة ذاتها.
ارتفعت شحنات النافتا 19% على أساس أسبوعي إلى نحو 641 ألف برميل يومياً، أو أعلى مستوى لها منذ مايو الماضي، وأبحر أكثر من نصف هذه الشحنات في الأسبوع الماضي متجهاً إلى آسيا.
تدهورت صادرات البنزين ومواد المزج بنسبة 37% إلى 73 ألف برميل يومياً، فيما بلغ إجمالي شحنات وقود الطائرات 53 ألف برميل يومياً.
ارتفعت تدفقات زيت الوقود إلى أعلى مستوياتها في 4 أسابيع قرب 686 ألف برميل يومياً، ويتجه ثلث تلك الشحنات إلى الشرق الأوسط. وانخفضت شحنات المواد الوسيطة في مصافي التكرير، مثل زيت الغاز الفراغي، بنسبة 34% إلى 143 ألف برميل يومياً.
يُرجح تعديل حجم الشحنات ووجهاتها في حال توافر مزيد من البيانات عن الموانئ أو السفن.