الشرق
تسعى أبوظبي إلى تنشيط الإدراجات في سوقها المالي، إذ أعلنت عن توقيع مذكرة تفاهم مع بورصة نيويورك للتعاون في عدد من الأنشطة الرئيسية، بما في ذلك الإدراج المزدوج للشركات في كلا السوقين الماليين.
قال سوق أبوظبي للأوراق المالية يوم الخميس، إنه وقع مذكرة تفاهم مع بورصة نيويورك وهي جزء من بورصة إنتركونتيننتال إكستشينج، وذلك بعد أسبوع من قيام السوق باختيار شبكة "آيس" العالمية لتزويد المستثمرين المؤسسيين العالميين بإمكانية الوصول المباشر إلى بيانات السوق وإدخال الأوامر.
شهدت منطقة الشرق الأوسط طفرة في الطروحات العامة الأولية، مدعومة بارتفاع أسعار النفط وتدفقات المستثمرين. ودفعت موجة النشاط البنوك العالمية إلى زيادة تواجدها من خلال نقل الموظفين أو التوسع. لكن هذه الطفرة تباطأت هذا العام، إذ تراجعت أسواق المنطقة عن مستوياتها المرتفعة السابقة بعد انخفاض أسعار النفط. بلغت قيمة الطروحات نحو 4.3 مليار دولار في الشرق الأوسط هذا العام، بانخفاض 69% عن العام الماضي، وفق بيانات بلومبرغ.
كان الطرح المزدوج لشركة "أميركانا" هو أحدث الطروحات المزدوجة في سوق أبوظبي، والذي جرى أيضاً في السوق السعودية بنهاية العام الماضي. ومنذ ذلك الحين لم يتم الإعلان عن طروحات مزدوجة جديدة في سوق العاصمة الإماراتية.
تعمل سوق أبوظبي "على تعزيز تقديم منتجات وخدمات مالية جديدة تلبي احتياجات المستثمرين المحليين والعالميين، بما في ذلك الأدوات الاستثمارية المبتكرة والمؤشرات، إضافة إلى العمل على المشاريع التي تتعلق بالاستدامة" مع بورصة نيويورك، وفق الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية عبد الله سالم النعيمي.