بلومبرغ
أنهى سائقو الشاحنات في الكونغو الديمقراطية إضرابهم الذي عطّل بعض صادرات النحاس والكوبالت، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
كان السائقون قد توقفوا عن شحن معدني الطاقة الخضراء من مركز التعدين في كولويزي بنهاية أكتوبر الماضي، اعتراضاً على أجر بدل المخاطر الذي يتقاضونه، وقد هدد ذلك الشحنات من المناجم الرئيسية التي تديرها شركات مثل "غلينكور"و"كموك غروب" (CMOC Group Ltd) و"إيفانهو ماينز" (Ivanhoe Mines Ltd).
تعد الكونغو أكبر منتج للكوبالت في العالم، وهي واحدة من أكبر مصادر النحاس. تُنقل جميع المواد تقريباً بالشاحنات براً من جنوب شرق الكونغو إلى زامبيا، متجهة إلى موانئ في جنوب أفريقيا وتنزانيا وموزمبيق.
السائقون يطلبون بدل مخاطر
كان معظم السائقين المضربين عن العمل من زامبيا وتنزانيا، حيث طالبوا بمبلغ إضافي قدره 700 دولار لكل رحلة تحت بند بدل المخاطر. توجّه سفير تنزانيا في الكونغو إلى كولويزي الأسبوع الماضي للقاء حاكم الإقليم وللمساعدة في تسوية النزاع.
امتنعت "غلينكور" عن التعليق على الأمر. ولم ترد وزارة المناجم في الكونغو وشركة "كموك" على الفور على الرسائل لطلب التعليق، كما لم ترد شركة "إيفانهو" خارج ساعات العمل العادية.
قالت "إيفانهو" في 10 نوفمبر إنها تعاونت مع المسؤولين الحكوميين للتخفيف من أي آثار محتملة، مستبعدة أي تأثير ملموس على عملياتها.