"أنغامي" تتوقع 110 ملايين دولار أموالاً جديدة من الاندماج مع "فيستاس" والإدراج في "ناسداك"

time reading iconدقائق القراءة - 5
إدي مارون وإيلي حبيب مؤسسا شركة أنغامي - المصدر: بلومبرغ
إدي مارون وإيلي حبيب مؤسسا شركة أنغامي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

كشف إدي مارون، الشريك المؤسس في شركة "أنغامي إنك" لقناة "الشرق للأخبار" أن الشركة ستتلقى أموالاً جديدة تقدر بنحو 110 ملايين دولار من عملية الاندماج مع شركة "فيستاس ميديا أكويزيشن كومباني إنك" المدرجة في بورصة ناسداك.

وقال مارون للإعلامية مايا حجيج عبر برنامج "شرق غرب" اليوم الأربعاء إن قيمة الشركة بعد الدمج ستبلغ نحو 280 مليون دولار، حيث تم تقييم أنغامي قبل العملية بنحو 180 مليون دولار، والشركة التي سيتم الاندماج معها قيمتها 100 مليون دولار، فضلاً عن 40 مليون دولار استثمارات إضافية عبارة عن التزام مشترك بقيمة 40 مليون دولار من شركة إدارة الأصول والصيرفة الاستثمارية الإماراتية "شعاع كابيتال" والجهة الراعية لشركة "الشيك على بياض" "فيستاس، وذلك وفق آلية تمويل تُعرَف بالاستثمار الخاص في الأسهم العامة (PIPE).

طموحات النمو

وتوقع مارون إتمام العملية مطلع يونيو المقبل، بحيث يكون سهم أنغامي مدرجاً في البورصة بسعر 10 دولارات للسهم. وعزا الإدراج من خلال "سباك"، إلى أنها أصبحت وسيلة رائجة الآن لإدراج الشركات في الولايات المتحدة، وتتناسب مع طموحات الشركة في التطوير والنمو، كما أن حجم وخطة شركة "فيستاس ميديا أكويزيشن" يتناسب مع أنغامي.

وأوضح مارون أن "أنغامي" ستستغل الأموال الجديدة التي ستتحصل عليها من عملية الدمج والإدراج في بورصة ناسداك في تعزيز عملياتها بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث لا تزال هناك فرص للنمو بهذه الأسواق، فضلا عن تنفيذ خطة لتغطية 100 مليون عربي يعيشون خارج المنطقة، علاوة على التوسع خارج الشرق الأوسط في الأسواق النامية التي تشبه المنطقة، بالاعتماد على تجارب أنغامي السابقة.

وأعلنت "أنغامي" عن توقيع اتفاقية اندماج نهائية مع شركة "فيستاس ميديا أكويزيشن كومباني إنك" المدرجة في بورصة ناسداك، لتصبح "أنغامي" بموجب هذه الاتفاقية أول شركة تكنولوجيا عربية يتم إدراجها في بورصة ناسداك الأمريكية.

وقال بيان اليوم الأربعاء إن الشركة المندمجة ستزاول أعمالها تحت مسمى "أنغامي"، ومن المتوقع إتمام الصفقة خلال الربع الثاني من عام 2021.

نمو متسارع

واعتبر إدي، في لقائه مع الإعلامية مايا حجيج، القرصنة المنافس الأول لـ"أنغامي"، وقال: "شركتنا تواجه القراصنة بالقرصنة عليهم حيث تقدم خدماتها مجاناً للمستخدمين". أما من يريد منهم الاستفادة بميزات أكثر فيمكنه الاشتراك في الخدمة المدفوعة.

وتعد الشركات العالمية لبث الموسيقى التي دخلت السوق منذ نحو عامين ونصف المنافس الثاني لـ"أنغامي"، في وقت نمت فيه الشركة، بحسب إدي مارون، بمعدل 80% خلال السنوات الثلاث الماضية، وأصبحت رائدة في السوق المحلي وبلغت حصتها السوقية نحو 52%.

نقلت شركة "أنغامي" مقرَّها الرئيسي من لبنان إلى عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة مطلع العام الحالي، بالشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار، وتنشط في 16 دولة مختلفة عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مليار عملية بث موسيقي شهرياً

وتوسَّعت شركة "أنغامي"، التي تأسست في بيروت عام 2012 على يد اثنين من رواد الأعمال اللبنانيين، هما: إيلي حبيب، وإدي مارون، لتصبح واحدة من أكثر منصات بث الموسيقى شعبيةً في المنطقة، إذ تقدِّم حوالي مليار عملية بث موسيقى عبر الإنترنت شهرياً، كما توفِّر 57 مليون أغنية لأكثر من 70 مليون مستخدم مسجلين بمنصتها. وتتنافس "أنغامي"، التي لديها مكاتب في جميع أنحاء العالم العربي، مع كلٍّ من "سبوتيفاي تكنولوجي"، و"ديزر" للسيطرة على سوق المنطقة.

يشمل المساهمون في "أنغامي" شركات رأس المال الاستثماري الإقليمية، والمساهمين الاستراتيجيين، مثل "ميدل إيست فينتشر بارتنرز"، و"سامينا كابيتال"، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، ومجموعة "إم بي سي" الإعلامية، وشركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، الذين يمثِّلون حوالي 68% من الشركة، في حين يمتلك المؤسسان اللبنانيان النسبة الباقية.

من جانبه قال إيلي حبيب، الشريك المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للتكنولوجيا في "أنغامي": "سيكون بإمكاننا الآن الاستثمار بشكل أكبر في الأبحاث والتطوير والابتكار لتقديم منتج يتخطى حدود الموسيقى إلى توفير تجارب ترفيهية رقمية شاملة مع الحفاظ على العلاقة المناسبة بمستخدمينا وميزتنا الإقليمية".

تصنيفات